في الوقت الذي يحاول فيه الكثير من الفرنسيين الإقلاع عن التدخين ، تصر الفرنسيات بشدة على الاستمرار فيه ، وذلك خوفا من زيادة وزنهن حال الإقلاع عنه.
وقالت المغنية الفرنسية دوروتيه راسل في تصريحات للموقع الإلكتروني الأمريكي "دايلي بيست": "أنا أقف على المسرح لذلك فإن وزني مهم... وإذا أقلعت عن التدخين فإن أول أمر أفكر فيه هو أن وزني قد يزيد".
وجاء في تقرير الموقع أن نسبة المدخنين الرجال في فرنسا تراجعت من 66% عام 1950 إلى 33% حاليا ، في حين أن النسبة تتزايد بين النساء حيث تبلغ حاليا 5ر26%.
وذكر الموقع أن الخبراء يتوقعون أن تصبح أنواع من السرطان الناجمة عن التدخين أحد أكثر الأسباب المؤدية إلى موت النساء في فرنسا.
وقالت كريستسل توريه ، الناشطة المناهضة للتدخين ، في تصريحات للموقع: "القلق الرئيسي الذي يساور الكثير من النساء اللاتي يرغبن في الإقلاع عن التدخين هو زيادة وزنهن".
وذكرت توريه أن عدد الإعلانات التي تعزز تلك المخاوف زادت بشدة خلال الأسابيع الماضية ، موضحة أن الربط بين النحافة والتدخين أمر متأصل في فرنسا.
وأوضحت توريه أن المدخنين عقب إقلاعهم عن التدخين يزيد وزنهم بمقدار يصل إلى خمسة كيلوغرامات في المتوسط ، لكنهم يفقدون في الغالب تلك الزيادة في غضون عام.
مباشرة بعد التوقف عن التدخين يرتفع الوزن إلى حوالي خمسة كيلوغرامات

Custom Search
الاثنين، 25 أكتوبر 2010
باحث: الرياضة أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب النفسي
يطور أخصائي الطب النفسي الأمريكي، جاسبر شميت، نظاماً جديداً للعلاج النفسي الخاص بمكافحة الاكتئاب، يحاول من خلاله تجنب النتائج الجانية للأدوية العادية التي تؤدي إلى تبدلات في الوزن وأنماط النوم، وذلك من خلال التركيز الرياضة البدنية فحسب للتغلب على المرض الذي يصيب مئات ملايين الأشخاص حول العالم.
وقال شميت الذي يعمل من عيادته في دالاس، أنه يعتمد على بيانات سبق وظهرت في دراسة أجرتها جامعة "ديوك" عام 1999، أكدت خلالها أن المكتئبين الذين انضموا لبرنامج تمارين سويدية تحسنوا بنفس مقدار المرضى الذين تناولوا عقار "زولوفت" الذي تبلغ مبيعاته السنوية ثلاثة مليارات دولار.
وذكر شميت أن الأبحاث التي يجريها لا تؤكد قدرة التمارين الرياضية بمفردها على معالجة الاكتئاب الراهن فحسب، بل يمكن أن يكون لها دور أساسي في عدم عودته مستقبلاً.
وأضاف شميت: "منذ أن بدأت في دخول هذا المعترك والذهول يزداد لدي حيال عدم وجود علماء يدرسون هذه النتائج بجدية،" وفقاً لما نقلته عنه مجلة "تايم."
وتشير الأبحاث إلى أن التمارين تدفع الدماغ إلى القيام بنفس العمل الذي تقوم أقراص الدماء، فبعد أسابيع من التمارين المنتظمة تظهر في الجسم تبدلات جينية معينة تؤدي إلى ارتفاع إفراز الدماغ لمادة "غالانين" التي ثبت أن لها الدور الأساسي في الحد من التوتر العصبي.
كما تؤكد الاختبارات التي جرت على الفئران أن الرياضة تخفف من وطأة الصدمات العصبية الناتجة عن التعرض لأمور غير معتادة، فقد تمكنت الفئران التي خضعت لبرنامج رياضي من التعامل بهدوء مع ظروف صعبة مثل الوقوع المفاجئ في مياه شديدة البرودة.
ويقول شميت إن الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة متواصلة في اليوم يحسن الشعور النفسي ويرفع المعنويات بشكل كبير، مضيفاً أنه لاحظ تزايد رضا الناس عن أدائهم كلما تزايدت سرعة دقات قلوبهم.
التمارين تبدل مزاج الدماغ
وقال شميت الذي يعمل من عيادته في دالاس، أنه يعتمد على بيانات سبق وظهرت في دراسة أجرتها جامعة "ديوك" عام 1999، أكدت خلالها أن المكتئبين الذين انضموا لبرنامج تمارين سويدية تحسنوا بنفس مقدار المرضى الذين تناولوا عقار "زولوفت" الذي تبلغ مبيعاته السنوية ثلاثة مليارات دولار.
وذكر شميت أن الأبحاث التي يجريها لا تؤكد قدرة التمارين الرياضية بمفردها على معالجة الاكتئاب الراهن فحسب، بل يمكن أن يكون لها دور أساسي في عدم عودته مستقبلاً.
وأضاف شميت: "منذ أن بدأت في دخول هذا المعترك والذهول يزداد لدي حيال عدم وجود علماء يدرسون هذه النتائج بجدية،" وفقاً لما نقلته عنه مجلة "تايم."
وتشير الأبحاث إلى أن التمارين تدفع الدماغ إلى القيام بنفس العمل الذي تقوم أقراص الدماء، فبعد أسابيع من التمارين المنتظمة تظهر في الجسم تبدلات جينية معينة تؤدي إلى ارتفاع إفراز الدماغ لمادة "غالانين" التي ثبت أن لها الدور الأساسي في الحد من التوتر العصبي.
كما تؤكد الاختبارات التي جرت على الفئران أن الرياضة تخفف من وطأة الصدمات العصبية الناتجة عن التعرض لأمور غير معتادة، فقد تمكنت الفئران التي خضعت لبرنامج رياضي من التعامل بهدوء مع ظروف صعبة مثل الوقوع المفاجئ في مياه شديدة البرودة.
ويقول شميت إن الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة متواصلة في اليوم يحسن الشعور النفسي ويرفع المعنويات بشكل كبير، مضيفاً أنه لاحظ تزايد رضا الناس عن أدائهم كلما تزايدت سرعة دقات قلوبهم.
التمارين تبدل مزاج الدماغ
المحيطات.. مصدر مهم لأدوية السرطان
ينظر إلى المحيطات على أنها مصدر هائل للكثير من الثروات في العالم ولكن دراسة جديدة تتوقع بأن تكون أيضاً مصدرا مهماً لجيل جديد من الأدوية لعلاج أمراض خطرة في مقدمها السرطان.
وذكر موقع برس أسوشياشين الإخباري البريطاني أن مركز الاستكشاف البيولوجي البحري في جامعة أبردين يدرس احتمال صنع أدوية جديدة من الكائنات البحرية.
وقال مصدر في الجامعة إن المركز يعد واحداً من بين المراكز البحثية القليلة في العالم التي يعمل فيها علماء في الكيمياء وعلوم الأحياء معاً على صنع أدوية جديدة.
ويدعم وحدة البحث الجديدة جزئياً مجلس التكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية في بريطانيا.
ويعتقد علماء أن المحيطات سوف تساعد على فتح آفاق جديدة أمامهم.
وقال مدير المركز البرووسور مارسيل جاسبارز " إن التنوع الهائل للحياة في كوكبنا يمكن ملاحظته أيضاً في بحار العالم على شكل كائنات بحرية تعيش في أماكن كثيرة التنوع".
وأضاف جاسبارز " إن إنشاء مركز جديد للاكتشافات البيولوجية البحرية سوف يساعدنا على التوسع في أبحاثنا باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وهذا بدوره يساعد على تحقيق اختراقات جديدة وهامة في هذا المجال الحيوي من الاكتشافات الطبية".
وسيكون المركز واحدا من بين ثلاثة مراكز في أوروبا لاستكشاف المصادر الطبيعية في البحار والمحيطات لأغراض علمية مثل إيجاد أدوية مضادة للالتهابات والأمراض الطفيلية وعلاج أمراض مثل السرطان وغيرها.
المصادر الطبيعية في البحار والمحيطات غنية ومتنوعة
وذكر موقع برس أسوشياشين الإخباري البريطاني أن مركز الاستكشاف البيولوجي البحري في جامعة أبردين يدرس احتمال صنع أدوية جديدة من الكائنات البحرية.
وقال مصدر في الجامعة إن المركز يعد واحداً من بين المراكز البحثية القليلة في العالم التي يعمل فيها علماء في الكيمياء وعلوم الأحياء معاً على صنع أدوية جديدة.
ويدعم وحدة البحث الجديدة جزئياً مجلس التكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية في بريطانيا.
ويعتقد علماء أن المحيطات سوف تساعد على فتح آفاق جديدة أمامهم.
وقال مدير المركز البرووسور مارسيل جاسبارز " إن التنوع الهائل للحياة في كوكبنا يمكن ملاحظته أيضاً في بحار العالم على شكل كائنات بحرية تعيش في أماكن كثيرة التنوع".
وأضاف جاسبارز " إن إنشاء مركز جديد للاكتشافات البيولوجية البحرية سوف يساعدنا على التوسع في أبحاثنا باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وهذا بدوره يساعد على تحقيق اختراقات جديدة وهامة في هذا المجال الحيوي من الاكتشافات الطبية".
وسيكون المركز واحدا من بين ثلاثة مراكز في أوروبا لاستكشاف المصادر الطبيعية في البحار والمحيطات لأغراض علمية مثل إيجاد أدوية مضادة للالتهابات والأمراض الطفيلية وعلاج أمراض مثل السرطان وغيرها.
المصادر الطبيعية في البحار والمحيطات غنية ومتنوعة
شخصيات الكرتون فخ يجذب الأطفال للوجبات السريعة
التي تربط بين منتجاتها وبين شخصيات كرتونية مشهورة، الأمر الذي يدفع الأطفال إلى الارتباط بتلك الوجبات التي تؤدي إلى السمنة مع الوقت، بسبب حبهم لشخصياتهم المفضلة.
وقالت الدراسة التي اعتمدت على مسح آراء عشرات الأطفال، إن نصفهم على الأقل قال بأن الوجبات الموضوعة في علبة تحمل صورة شخصية كرتونية ألذ من نفس الوجبات الموضوعة في علب عادية، ما دفع الدكتور توماس روبنسون، أخصائي طب الأطفال في جامعة ستانفورد: "إذا ربطنا أطعمة معينة بشخصيات محببة للأطفال ستصبح مقبولة أكثر."
من جهتها، قالت كريستيان روبرتو، أستاذ السياسات الغذائية في جامعة "يال" إن الأهل لا يرغبون عادة بشراء الأطعمة السريعة للأطفال، ولكنهم يضطرون لذلك تحت ضغط بكاء وصياح أبنائهم في المتاجر بسبب انجذابهم لشخصيات كرتونية مصورة على العلب.
وأضافت روبرتو، التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة بمجلة "طب الأطفال،" إن 50 إلى 55 في المائة من الأطفال المشاركين في الدراسة أكدوا بأن الوجبة تصبح ألذ إذا كانت في علبة تحمل رسماً كرتونياً، كما أن 85 في المائة منهم اختاروا الحصول على وجبات موجودة في علب مماثلة، بينما اقتنع 15 في المائة فقط بعلب عادية.
وعلقت أخصائية التغذية والصحة بجامعة نيويورك، ماريون نستلة، قائلة: "يدرك المسؤولون عن حملات الترويج أن الأطفال يحبون الشخصيات الكرتونية، ولذلك يستخدمونها، ولكن هذه الدراسة قدمت لنا اليوم أدلة علمية على مخاطر الأمر، وبات لديها ما نرتكز عليه لنطالب بحظر استخدام هذه الصور بالوجبات السريعة."
ولكن الغريب في الدراسة هو أن استخدام الشخصيات الكرتونية لم يساعد في ترويج الأطعمة الصحية لدى الأطفال، إن لم يرغب المشتركون في الاختبار بالحصول على الجزر المسلوق رغم أنه موضوع في علبة تحمل صورة شخصية كرتونية، وهو أمر رجح القائمون على الدراسة أن يكون مرتبطاً باعتياد الأطفال على المأكولات السريعة.
شركات التسويق تدرك هذه الحقيقة
وقالت الدراسة التي اعتمدت على مسح آراء عشرات الأطفال، إن نصفهم على الأقل قال بأن الوجبات الموضوعة في علبة تحمل صورة شخصية كرتونية ألذ من نفس الوجبات الموضوعة في علب عادية، ما دفع الدكتور توماس روبنسون، أخصائي طب الأطفال في جامعة ستانفورد: "إذا ربطنا أطعمة معينة بشخصيات محببة للأطفال ستصبح مقبولة أكثر."
من جهتها، قالت كريستيان روبرتو، أستاذ السياسات الغذائية في جامعة "يال" إن الأهل لا يرغبون عادة بشراء الأطعمة السريعة للأطفال، ولكنهم يضطرون لذلك تحت ضغط بكاء وصياح أبنائهم في المتاجر بسبب انجذابهم لشخصيات كرتونية مصورة على العلب.
وأضافت روبرتو، التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة بمجلة "طب الأطفال،" إن 50 إلى 55 في المائة من الأطفال المشاركين في الدراسة أكدوا بأن الوجبة تصبح ألذ إذا كانت في علبة تحمل رسماً كرتونياً، كما أن 85 في المائة منهم اختاروا الحصول على وجبات موجودة في علب مماثلة، بينما اقتنع 15 في المائة فقط بعلب عادية.
وعلقت أخصائية التغذية والصحة بجامعة نيويورك، ماريون نستلة، قائلة: "يدرك المسؤولون عن حملات الترويج أن الأطفال يحبون الشخصيات الكرتونية، ولذلك يستخدمونها، ولكن هذه الدراسة قدمت لنا اليوم أدلة علمية على مخاطر الأمر، وبات لديها ما نرتكز عليه لنطالب بحظر استخدام هذه الصور بالوجبات السريعة."
ولكن الغريب في الدراسة هو أن استخدام الشخصيات الكرتونية لم يساعد في ترويج الأطعمة الصحية لدى الأطفال، إن لم يرغب المشتركون في الاختبار بالحصول على الجزر المسلوق رغم أنه موضوع في علبة تحمل صورة شخصية كرتونية، وهو أمر رجح القائمون على الدراسة أن يكون مرتبطاً باعتياد الأطفال على المأكولات السريعة.
شركات التسويق تدرك هذه الحقيقة
بحث: مشغلات الموسيقى قد تفقدك السمع
حذر بحث أجري في بلجيكا من أن الاستماع لمدة ساعة على أجهزة تشغيل الموسيقى - "آي بود" أو "MP3" - يمكن أن تلحق الضرر بحاسة السمع بشكل ملحوظ.
وأظهر الباحثون من "جامعة غنت" في بلجيكا، بان استخدام السماعات headphones للإنصات للموسيقى تؤثر على السمع نظراً للضرر الذي تتسبب به للخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.
وقبل بدء الدراسة التي نشرت في "دورية أرشيف طب ، جراحة الرأس والرقبة"، اختبر سمع المشاركين فيها وطلب منهم الاستماع لموسيقى البوب أو الروك لمدة ساعة كاملة باستخدام أنواع مختلفة من سماعات الأذن بمستويات أصوات متفاوتة، على مدى ست جلسات.
وبعد كل جلسة، جرى قياس ردود المشاركين الـ21، من الجنسين وتراوحت أعمارهم بين سن 19 عاماً و28 عاماً، باستخدام صوت قصير للغاية ومن ثم صوتين آخرين بترددات مختلفة لتحديد مدى وضوح سماع المشاركين للنغمات.
ويؤدي الإفراط في التعرض للضوضاء إلى تأثيرات أيضية/ميكانيكية قد ينجم عنها تغييرات في جسم كورتي organ of Corti، ويتركز الضرر الأساسي على الخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.
وقالت كبيرة الباحثين، د. هانا كيمبلر، إن الاختبارات صممت لدراسة الآثار قصيرة المدى، للاستماع إلى أجهزة تشغيل الموسيقى تلك لمدة ساعة.
وأوضحت: "من المعلوم أن الإفراط في التعرض للضوضاء المهنية يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع الناتج عن الضوضاء."
ويزيد توفر وشعبية استخدام مشغلات الموسيقى المحمولة، خاصة بين الشباب، من القلق إزاء آثارها الخطرة المحتملة على السمع.
يشيع استخدام مشغلات الموسيقى بين الشباب
وأظهر الباحثون من "جامعة غنت" في بلجيكا، بان استخدام السماعات headphones للإنصات للموسيقى تؤثر على السمع نظراً للضرر الذي تتسبب به للخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.
وقبل بدء الدراسة التي نشرت في "دورية أرشيف طب ، جراحة الرأس والرقبة"، اختبر سمع المشاركين فيها وطلب منهم الاستماع لموسيقى البوب أو الروك لمدة ساعة كاملة باستخدام أنواع مختلفة من سماعات الأذن بمستويات أصوات متفاوتة، على مدى ست جلسات.
وبعد كل جلسة، جرى قياس ردود المشاركين الـ21، من الجنسين وتراوحت أعمارهم بين سن 19 عاماً و28 عاماً، باستخدام صوت قصير للغاية ومن ثم صوتين آخرين بترددات مختلفة لتحديد مدى وضوح سماع المشاركين للنغمات.
ويؤدي الإفراط في التعرض للضوضاء إلى تأثيرات أيضية/ميكانيكية قد ينجم عنها تغييرات في جسم كورتي organ of Corti، ويتركز الضرر الأساسي على الخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.
وقالت كبيرة الباحثين، د. هانا كيمبلر، إن الاختبارات صممت لدراسة الآثار قصيرة المدى، للاستماع إلى أجهزة تشغيل الموسيقى تلك لمدة ساعة.
وأوضحت: "من المعلوم أن الإفراط في التعرض للضوضاء المهنية يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع الناتج عن الضوضاء."
ويزيد توفر وشعبية استخدام مشغلات الموسيقى المحمولة، خاصة بين الشباب، من القلق إزاء آثارها الخطرة المحتملة على السمع.
يشيع استخدام مشغلات الموسيقى بين الشباب
الصحة المصرية تحذر المواطنين من التعرض لأشعة الشمس
حذر الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنه خاصةً أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم والرضع وصغار الأطفال وكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاماً أو أكثر، وكذلك المرضى المعرضين للتشنجات العصبية بعدم التعرض لأشعة الشمس الشديدة خوفاً من إصابتهم بضربة شمس.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد جنيدى رئيس الادارة المركزية للشئون الوقائية، أن ضربة الشمس يمكن أن تحدث لأى شخص يظل فى طقس شديد الحرارة ورطب لفترة طويلة، موضحاً أن أعراض ضربة الشمس تتمثل فى ارتفاع درجة حرارة الجسم واحمرار فى الوجه وجفاف فى الجلد والتهاب فى العين وإجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، طبقاًُ لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأشار جنيدي إلى أن الأعراض تتمثل أيضاً فى الشعور بدوار مع قىء وشعور متزايد بالارتباك والهذيان يؤدى إلى فقدان الوعيى وسرعة فى النبض مع تنفس غير طبيعي قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار, مؤكداً أن قلة العرق فى هذه الحالة تشير إلى احتياج الجسم لكثير من السوائل.
وأكد جنيدى أن الوقاية من ضربة الشمس تعتمد على الوعي المجتمعي بها حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بالإضافة إلى مراعاة الأمور الاخرى مثل الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية وعدم التواجد فى أماكن سيئة التهوية وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة خاصة القطنية.
وأضاف أنه عند الشعور بالتعب يجب الراحة فى مكان جيد التهوية والظل, وتعرض الجسم لوسائل التبريد تكييف أو مروحة, والاستحمام يومياً بماء فاتر, كما يفضل الامتناع عن المشي فى الشمس لمسافات طويلة, واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس.
ونصح باستخدام النظارات الشمسية لأنها تقي العين من الآثار الضاره من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 99 - 100 فى المائة، كما أنه يفضل استخدام الكريمات الواقية من الشمس للوقاية من تأثير الشمس الضار على الجلد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد جنيدى رئيس الادارة المركزية للشئون الوقائية، أن ضربة الشمس يمكن أن تحدث لأى شخص يظل فى طقس شديد الحرارة ورطب لفترة طويلة، موضحاً أن أعراض ضربة الشمس تتمثل فى ارتفاع درجة حرارة الجسم واحمرار فى الوجه وجفاف فى الجلد والتهاب فى العين وإجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، طبقاًُ لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأشار جنيدي إلى أن الأعراض تتمثل أيضاً فى الشعور بدوار مع قىء وشعور متزايد بالارتباك والهذيان يؤدى إلى فقدان الوعيى وسرعة فى النبض مع تنفس غير طبيعي قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار, مؤكداً أن قلة العرق فى هذه الحالة تشير إلى احتياج الجسم لكثير من السوائل.
وأكد جنيدى أن الوقاية من ضربة الشمس تعتمد على الوعي المجتمعي بها حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بالإضافة إلى مراعاة الأمور الاخرى مثل الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية وعدم التواجد فى أماكن سيئة التهوية وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة خاصة القطنية.
وأضاف أنه عند الشعور بالتعب يجب الراحة فى مكان جيد التهوية والظل, وتعرض الجسم لوسائل التبريد تكييف أو مروحة, والاستحمام يومياً بماء فاتر, كما يفضل الامتناع عن المشي فى الشمس لمسافات طويلة, واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس.
ونصح باستخدام النظارات الشمسية لأنها تقي العين من الآثار الضاره من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 99 - 100 فى المائة، كما أنه يفضل استخدام الكريمات الواقية من الشمس للوقاية من تأثير الشمس الضار على الجلد.
حالة عجز العلم عن تفسيرها: صبي أمريكي يبكي دماً
يقف الطب عاجزاً أمام حالة غريبة يعاني منها صبي أمريكي يذرف دموعاً من دم منذ مايو/أيار، فشل الأطباء في إيجاد تفسير علمي لها حتى اللحظة.
وصف كالفينو إنمان، 15 عاماً، من ولاية تينيسي، اكتشاف حالته لأول مرة: "صعقت لدى نظري للمرأة بعد استحمامي إحدى أمسيات مايو/أيار.. عيناي كانتا مغرورقتان بالدم."
وقالت والدته، تامي ماينات، إنها اصطحبت كالفينو إلى العديد من المختصين والمراكز الطبية ومراكز الأشعة لكن أحدا لم يستطع تشخيص لغز حالته الطبية.
وأضافت: أجرينا مسحاً بالرنين الصوتي، والموجات فوق الصوتية، إلا أن كافة النتائج جاءت طبيعية."
وانفجرت باكية لدى حديثها لشبكة WATE الشقيقة لـCNN: "جل ما أطلبه هو مختصون خبروا مثل هذه الحالة ويمكنهم تقديم يد المساعدة."
وحاول د. باريت جي. هايك، مدير "معهد هاملتون للعيون" في تينيسي، إيجاد تعليل طبي للحالة قائلاً إن كالفينو ربما يعانى من حالة نادرة تُعرف باسم "هيمولاكريا"، وتعنى "الدموع الدموية"، ويعاني منها من أصيبوا بصدمة قوية أو بإصابات بليغة في الرأس.
إلا أنه قال إن حالة كالفينو مازالت لغزاً طبياً، وأردف: "ما هو نادر بالفعل هو إصابة صبي كهذا بها.. يحدث مرة كل عدة أعوام نشهد فيها حالات ليس لها تفسير واضح."
ويذكر أن هايك وفريق من الباحثين نشروا دراسة في 2004 تناولت حالات نادرة ومحيرة لأطفال أصيبوا بظاهرة "الدموع الدموية"، خلال الفترة من فبراير/شباط 1992 وحتى يناير/2003.
وأظهرت الدراسة أربع حالات مسجلة فقط، فشل العلم في إيجاد مسبباتها، وتوقفت فيها "الدموع الدموية" تلقائياً.
وأقر قائلاً: "كطبيب الأمر محبط للغاية لأننا نسعى دائما خلف أجوبة.. يمكنني دائماً رؤية الخوف في تلك الوجوه، لأنه مهما تعمقت دراساتنا وأبحاثنا، فلقد فشلنا في إيجاد الإجابة."
ونظراً لندرة مثل هذه الحالة، يتوقع العلماء إخضاع كالفينو لسلسلة من الفحوصات والاختبارات العملية سيقوم بها أخصائيون في الأوعية الدموية والعيون وأطباء الأنف والأذن والحنجرة."
وتثبت تلك الحالات النادرة بأن تعبير "البكاء دماً" لم يعد مجازياً بعد اليوم.
قد يجد الطب تفسيراً لحالة كالفينو
وصف كالفينو إنمان، 15 عاماً، من ولاية تينيسي، اكتشاف حالته لأول مرة: "صعقت لدى نظري للمرأة بعد استحمامي إحدى أمسيات مايو/أيار.. عيناي كانتا مغرورقتان بالدم."
وقالت والدته، تامي ماينات، إنها اصطحبت كالفينو إلى العديد من المختصين والمراكز الطبية ومراكز الأشعة لكن أحدا لم يستطع تشخيص لغز حالته الطبية.
وأضافت: أجرينا مسحاً بالرنين الصوتي، والموجات فوق الصوتية، إلا أن كافة النتائج جاءت طبيعية."
وانفجرت باكية لدى حديثها لشبكة WATE الشقيقة لـCNN: "جل ما أطلبه هو مختصون خبروا مثل هذه الحالة ويمكنهم تقديم يد المساعدة."
وحاول د. باريت جي. هايك، مدير "معهد هاملتون للعيون" في تينيسي، إيجاد تعليل طبي للحالة قائلاً إن كالفينو ربما يعانى من حالة نادرة تُعرف باسم "هيمولاكريا"، وتعنى "الدموع الدموية"، ويعاني منها من أصيبوا بصدمة قوية أو بإصابات بليغة في الرأس.
إلا أنه قال إن حالة كالفينو مازالت لغزاً طبياً، وأردف: "ما هو نادر بالفعل هو إصابة صبي كهذا بها.. يحدث مرة كل عدة أعوام نشهد فيها حالات ليس لها تفسير واضح."
ويذكر أن هايك وفريق من الباحثين نشروا دراسة في 2004 تناولت حالات نادرة ومحيرة لأطفال أصيبوا بظاهرة "الدموع الدموية"، خلال الفترة من فبراير/شباط 1992 وحتى يناير/2003.
وأظهرت الدراسة أربع حالات مسجلة فقط، فشل العلم في إيجاد مسبباتها، وتوقفت فيها "الدموع الدموية" تلقائياً.
وأقر قائلاً: "كطبيب الأمر محبط للغاية لأننا نسعى دائما خلف أجوبة.. يمكنني دائماً رؤية الخوف في تلك الوجوه، لأنه مهما تعمقت دراساتنا وأبحاثنا، فلقد فشلنا في إيجاد الإجابة."
ونظراً لندرة مثل هذه الحالة، يتوقع العلماء إخضاع كالفينو لسلسلة من الفحوصات والاختبارات العملية سيقوم بها أخصائيون في الأوعية الدموية والعيون وأطباء الأنف والأذن والحنجرة."
وتثبت تلك الحالات النادرة بأن تعبير "البكاء دماً" لم يعد مجازياً بعد اليوم.
قد يجد الطب تفسيراً لحالة كالفينو
التحكم في نمو النباتات يقاوم الاحتباس الحراري
توصل مجموعة من الباحثين بجامعة أوريجون الأمريكية فى دراسة حديثة نشرتها مجلة "التكنولوجيا الحيوية النباتية"، إلى أن التحكم في سرعة نمو النباتات يقاوم الاحتباس الحراري.
واعتمدت الدراسة على التلاعب فى الحامض الوراثي لأحد أنواع الأشجار يسمى "الحور"، ونجح الباحثون بالفعل فى تسريع زمن نمو هذا النبات، وتحكموا في إمكانية إبطاء نموها أيضاً، كما نجحوا فى نقل صفات جينية متعلقة بتحمل النبات للجفاف ومقاومة الأمراض.
ويفيد الاكتشاف الجديد فى زيادة المساحات الخضراء من الغابات بشكل أسرع من الطبيعي، وأجريت الدراسة بدعم من وزارة الطاقة الأمريكية، طبقاُ لما ورد بجريدة "المصري اليوم".
وأشار ستيفن شتراوس أستاذ التكنولوجيا الحيوية للغابات، إلى أننا "أصبحنا نتحكم فى زيادة سرعة تسلسل الجينوم، أو رسم الخرائط بها، وهذه العملية كانت تستغرق سنوات والآن لاتعدي الأيام، حيث يتم تهاجن الأنواع النباتية لتحسين الصفات، مثل تحقيق نمو أسرع وأكثر للصفات المرغوبة فى النبات من حيث الجفاف أو مقاومة المرض".
وأضاف شتراوس: "نحن لا نسعى لإدخال الجينات من الأسماك في الفراولة، لكننا نستخدم جين من شجرة الحور، ونعيده إلى نفس الشجرة".
وأكد أن تغيير معدل نمو الأشجار والتحكم فى صفاتها سيفيد فى استنباط سلالات تتكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري وتفيد فى الإكثار من الثروة الخضراء.
واعتمدت الدراسة على التلاعب فى الحامض الوراثي لأحد أنواع الأشجار يسمى "الحور"، ونجح الباحثون بالفعل فى تسريع زمن نمو هذا النبات، وتحكموا في إمكانية إبطاء نموها أيضاً، كما نجحوا فى نقل صفات جينية متعلقة بتحمل النبات للجفاف ومقاومة الأمراض.
ويفيد الاكتشاف الجديد فى زيادة المساحات الخضراء من الغابات بشكل أسرع من الطبيعي، وأجريت الدراسة بدعم من وزارة الطاقة الأمريكية، طبقاُ لما ورد بجريدة "المصري اليوم".
وأشار ستيفن شتراوس أستاذ التكنولوجيا الحيوية للغابات، إلى أننا "أصبحنا نتحكم فى زيادة سرعة تسلسل الجينوم، أو رسم الخرائط بها، وهذه العملية كانت تستغرق سنوات والآن لاتعدي الأيام، حيث يتم تهاجن الأنواع النباتية لتحسين الصفات، مثل تحقيق نمو أسرع وأكثر للصفات المرغوبة فى النبات من حيث الجفاف أو مقاومة المرض".
وأضاف شتراوس: "نحن لا نسعى لإدخال الجينات من الأسماك في الفراولة، لكننا نستخدم جين من شجرة الحور، ونعيده إلى نفس الشجرة".
وأكد أن تغيير معدل نمو الأشجار والتحكم فى صفاتها سيفيد فى استنباط سلالات تتكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري وتفيد فى الإكثار من الثروة الخضراء.
دراسة: المستهلكون يثقون في الشركات التي تستخدم المدونات القصيرة
أظهرت دراسة لشركة رائدة في مجال العلاقات العامة أن العلامات التجارية التي تستخدم مواقع المدونات القصيرة على الانترنت مثل موقع تويتر لتقديم ردود انية للجمهور باتت تكتسب قدرا أكبر من ثقة المستهلكين
ووفقا للدراسة التي أجرتها شركة فلايشمان هيلارد بالاشتراك مع هاريس انتراكتيف لبحوث السوق فان 75 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أصبحوا ينظرون الى الشركات التي تلجأ لارسال مدونات قصيرة ومتعاقبة على مواقع مثل تويتر أو رسائل توضح حالة المستخدم من ان لاخر على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك باعتبارها أكثر جدارة بثقتهم من تلك التي لا تستخدم هذه الوسيلة.
وتبحث النسخة السنوية الثانية لمؤشر التأثير الرقمي والتي كشف النقاب عنها في قمة رويترز للمستهلكين والتجزئة في نيويورك في مدى تأثير الانترنت على سلوك المستهلكين.
وجاءت النتائج المتعلقة بموقع تويتر ملفتة للاهتمام بوجه خاص في سنة تجد كثير من الشركات الرائدة فيها نفسها في أجواء أزمة بدءا من دور شركة بي.بي في كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك الى لجوء تويوتا موتور وجونسون اند جونسون الى سحب منتجات وشن حملة على موقع فيسبوك ضد حفاضات جديدة من انتاج بروكتر اند جامبل.
وقال ديف سيناي الرئيس التنفيذي لفلايشمان هيلارد لرويترز في مقابلة عبر الهاتف "ما يهم هنا في اعتقادي هو أن قواعد التعامل مع الازمات التي عرفناها لسنوات مازالت سارية لكنها تسري بطريقة أكثر تسارعا."
وتابع قائلا ان جزءا من الدرس المتعلم هو "ألا تبالغ في رد الفعل بل أن ترد بمعلومات واقعية ولا تتخطى حدود ما تعلمه." وأضاف "وألا يتم ذلك في دورة أنباء على مدى 24 ساعة بل في نظام رصد لدقيقة بدقيقة.
وقال برايان ماك روبرتس النائب الاول لرئيس مجلس الادارة للبحوث الرقمية في فلايشمان هيلارد انه يتعين أيضا على الشركات أن تؤسس لنفسها وجودا راسخا في الفضاء الرقمي قبل ظهور أي مشكلة محتملة وأن تبني علاقة مع زبائنها لكي تساعدها الثقة في ادارة الازمة.
وتقدم فلايشمان هيلارد وهي جزء من مجموعة اومنيكوم خدمات اتصالات لشركات مثل جونسون اند جونسون وبروكتر اند جامبل. وشملت الدراسة التي أجرتها 4243 شخصا في سبعة بلدان من بينها الولايات المتحدة والصين في شهري ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني.
ومن بين نتائج الدراسة أن أغلبية ساحقة ممن شملهم الاستطلاع قالوا انهم يستخدمون الانترنت للبحث عن المنتجات التي يشترونها اذ قال 90 بالمئة ان شبكة الانترنت تساعدهم على المقارنة بين بدائل مختلفة في السلع والالكترونيات وفي حجوزات السفر.
في الوقت نفسه رأى المستهلكون أنهم لا يميلون الى التأثر بمواقع الانترنت التي يشعرون أن لها مصلحة في الترويج لبعض المنتجات اذ قال 76 بالمئة انهم من غير المرجح أن يثقوا في معلومات ينشرها مدونون يحصلون على عينات مجانية من الشركات التي يكتبون عنها.
وتوقع حوالي 60 بالمئة أن يظل الدور المحوري للانترنت في اتخاذ القرار كما هو في العامين المقبلين في حين قال 39 بالمئة انه سيصبح أكثر أهمية. وبالرغم من ذلك فانه من ناحية استثمارات الشركات لا تمثل الاعلانات على مواقع الانترنت سوى حوالي 14 بالمئة من الانفاق العالمي على الاعلانات.
ووفقا للدراسة التي أجرتها شركة فلايشمان هيلارد بالاشتراك مع هاريس انتراكتيف لبحوث السوق فان 75 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أصبحوا ينظرون الى الشركات التي تلجأ لارسال مدونات قصيرة ومتعاقبة على مواقع مثل تويتر أو رسائل توضح حالة المستخدم من ان لاخر على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك باعتبارها أكثر جدارة بثقتهم من تلك التي لا تستخدم هذه الوسيلة.
وتبحث النسخة السنوية الثانية لمؤشر التأثير الرقمي والتي كشف النقاب عنها في قمة رويترز للمستهلكين والتجزئة في نيويورك في مدى تأثير الانترنت على سلوك المستهلكين.
وجاءت النتائج المتعلقة بموقع تويتر ملفتة للاهتمام بوجه خاص في سنة تجد كثير من الشركات الرائدة فيها نفسها في أجواء أزمة بدءا من دور شركة بي.بي في كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك الى لجوء تويوتا موتور وجونسون اند جونسون الى سحب منتجات وشن حملة على موقع فيسبوك ضد حفاضات جديدة من انتاج بروكتر اند جامبل.
وقال ديف سيناي الرئيس التنفيذي لفلايشمان هيلارد لرويترز في مقابلة عبر الهاتف "ما يهم هنا في اعتقادي هو أن قواعد التعامل مع الازمات التي عرفناها لسنوات مازالت سارية لكنها تسري بطريقة أكثر تسارعا."
وتابع قائلا ان جزءا من الدرس المتعلم هو "ألا تبالغ في رد الفعل بل أن ترد بمعلومات واقعية ولا تتخطى حدود ما تعلمه." وأضاف "وألا يتم ذلك في دورة أنباء على مدى 24 ساعة بل في نظام رصد لدقيقة بدقيقة.
وقال برايان ماك روبرتس النائب الاول لرئيس مجلس الادارة للبحوث الرقمية في فلايشمان هيلارد انه يتعين أيضا على الشركات أن تؤسس لنفسها وجودا راسخا في الفضاء الرقمي قبل ظهور أي مشكلة محتملة وأن تبني علاقة مع زبائنها لكي تساعدها الثقة في ادارة الازمة.
وتقدم فلايشمان هيلارد وهي جزء من مجموعة اومنيكوم خدمات اتصالات لشركات مثل جونسون اند جونسون وبروكتر اند جامبل. وشملت الدراسة التي أجرتها 4243 شخصا في سبعة بلدان من بينها الولايات المتحدة والصين في شهري ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني.
ومن بين نتائج الدراسة أن أغلبية ساحقة ممن شملهم الاستطلاع قالوا انهم يستخدمون الانترنت للبحث عن المنتجات التي يشترونها اذ قال 90 بالمئة ان شبكة الانترنت تساعدهم على المقارنة بين بدائل مختلفة في السلع والالكترونيات وفي حجوزات السفر.
في الوقت نفسه رأى المستهلكون أنهم لا يميلون الى التأثر بمواقع الانترنت التي يشعرون أن لها مصلحة في الترويج لبعض المنتجات اذ قال 76 بالمئة انهم من غير المرجح أن يثقوا في معلومات ينشرها مدونون يحصلون على عينات مجانية من الشركات التي يكتبون عنها.
وتوقع حوالي 60 بالمئة أن يظل الدور المحوري للانترنت في اتخاذ القرار كما هو في العامين المقبلين في حين قال 39 بالمئة انه سيصبح أكثر أهمية. وبالرغم من ذلك فانه من ناحية استثمارات الشركات لا تمثل الاعلانات على مواقع الانترنت سوى حوالي 14 بالمئة من الانفاق العالمي على الاعلانات.
دراسة: الحمام يمكن أن يكون ناقلا لحشرات ضارة
توصل علماء يدرسون الحمام الى أن أسرابه التي تحلق فوق الميادين في المدن وعادة ما تلقى استهجانا تحمل حشرتين تسببان الامراض مما يجعله مثار خطر على الصحة العامة.
وتشير نتائج دراسة أجراها فريق من الباحثين في اسبانيا الى أنه على الرغم من أن هذه البكتيريا ضارة بالبشر فانه لا يبدو أنها تضر بالطيور نفسها.
وقال العلماء ان الحمام الذي يصفه عادة من يعتقدون أنه ينشر الامراض بأنه "فئران لها أجنحة" يمكن أن يعمل كمخازن حية لبعض الحشرات الضارة.
وكتب فرناندو اسبيرون من مركز أبحاث صحة الحيوان في مدريد والذي قاد الدراسة "الحيوانات التي تكون على اتصال وثيق مع البشر يمكن أن تكون ناقلا خطيرا للكائنات التي تسبب أمراضا للبشر. وقد تمثل هذه الطيور بذلك خطرا على الصحة العامة للبشر."
ولسكان مدن مثل لندن وفينيسيا ونيويورك وسان فرانسيسكو علاقة تتفاوت بين الحب والكره للملايين من طيور الحمام التي تهيمن على ميادين المدن والمقاهي والاثار. وتترك فضلات هذا الحمام اثارها في ميدان الطرف الاغر في لندن وميدان القديس مارك في فينيسيا وساحة تايمز سكوير في نيويورك حيث تقتات على كسرات الخبز وبقايا الطعام.
ونشرت الدراسة في دورية (اكتا فتريناريا سكاندينافيكا Acta Veterinaria Scandinavica) التابعة لجهة نشر طبية تعرف باسم بايو ميد سنترال وقام اسبيرون وزملاء له فيها بتحليل 118 طائر حمام جمعوها باستخدام شباك من مناطق حضرية في مدريد لمعرفة مدى انتشار بكتيريا معينة يعرف أنها تصيب البشر بالامراض.
وتوصل العلماء الى أن حشرة تعرف باسم تشلاميدوفيلا بسيتاكي موجودة في 52.6 في المئة من الحمام وأن حشرة أخرى تعرف باسم كامبيلوباكتر جيجوني موجودة في 69.1 في المئة منه.
وتبدأ اصابة البشر بمرض يعرف باسم المتدثرات الطيري بأعراض تشبه الانفلونزا ويمكن أن تتطور الى التهاب رئوي يهدد الحياة. وقال اسبيرون ان الحشرات من فصيلة كامبيلوباكتر تمثل أحد الاسباب الرئيسية للاصابة بالاسهال الحاد في العالم.
وكتب قائلا "تسبب حالات الاصابة من حشرة كامبيلوباكتر جيجوني اصابات بالاسهال الحاد تفوق ما تسببه فصيلة السالمونيلا في دول عديدة مثل انجلترا وويلز وكندا وأستراليا ونيوزيلندا."
ومثلها مثل حشرات أخرى فان بكتيريا السالمونيلا يمكن أن تسبب الحمى والاسهال والغثيان والقيء في المصابين بها.
وقال العلماء انه على الرغم من أن الطيور نفسها لا يبدو أنها تصاب بالبكتيريا فان من المحتمل أن تنقلها الى البشر.
وكتب "يجب وضع هذه البيانات في الاعتبار عند التعامل مع أسراب الحمام."
وتشير نتائج دراسة أجراها فريق من الباحثين في اسبانيا الى أنه على الرغم من أن هذه البكتيريا ضارة بالبشر فانه لا يبدو أنها تضر بالطيور نفسها.
وقال العلماء ان الحمام الذي يصفه عادة من يعتقدون أنه ينشر الامراض بأنه "فئران لها أجنحة" يمكن أن يعمل كمخازن حية لبعض الحشرات الضارة.
وكتب فرناندو اسبيرون من مركز أبحاث صحة الحيوان في مدريد والذي قاد الدراسة "الحيوانات التي تكون على اتصال وثيق مع البشر يمكن أن تكون ناقلا خطيرا للكائنات التي تسبب أمراضا للبشر. وقد تمثل هذه الطيور بذلك خطرا على الصحة العامة للبشر."
ولسكان مدن مثل لندن وفينيسيا ونيويورك وسان فرانسيسكو علاقة تتفاوت بين الحب والكره للملايين من طيور الحمام التي تهيمن على ميادين المدن والمقاهي والاثار. وتترك فضلات هذا الحمام اثارها في ميدان الطرف الاغر في لندن وميدان القديس مارك في فينيسيا وساحة تايمز سكوير في نيويورك حيث تقتات على كسرات الخبز وبقايا الطعام.
ونشرت الدراسة في دورية (اكتا فتريناريا سكاندينافيكا Acta Veterinaria Scandinavica) التابعة لجهة نشر طبية تعرف باسم بايو ميد سنترال وقام اسبيرون وزملاء له فيها بتحليل 118 طائر حمام جمعوها باستخدام شباك من مناطق حضرية في مدريد لمعرفة مدى انتشار بكتيريا معينة يعرف أنها تصيب البشر بالامراض.
وتوصل العلماء الى أن حشرة تعرف باسم تشلاميدوفيلا بسيتاكي موجودة في 52.6 في المئة من الحمام وأن حشرة أخرى تعرف باسم كامبيلوباكتر جيجوني موجودة في 69.1 في المئة منه.
وتبدأ اصابة البشر بمرض يعرف باسم المتدثرات الطيري بأعراض تشبه الانفلونزا ويمكن أن تتطور الى التهاب رئوي يهدد الحياة. وقال اسبيرون ان الحشرات من فصيلة كامبيلوباكتر تمثل أحد الاسباب الرئيسية للاصابة بالاسهال الحاد في العالم.
وكتب قائلا "تسبب حالات الاصابة من حشرة كامبيلوباكتر جيجوني اصابات بالاسهال الحاد تفوق ما تسببه فصيلة السالمونيلا في دول عديدة مثل انجلترا وويلز وكندا وأستراليا ونيوزيلندا."
ومثلها مثل حشرات أخرى فان بكتيريا السالمونيلا يمكن أن تسبب الحمى والاسهال والغثيان والقيء في المصابين بها.
وقال العلماء انه على الرغم من أن الطيور نفسها لا يبدو أنها تصاب بالبكتيريا فان من المحتمل أن تنقلها الى البشر.
وكتب "يجب وضع هذه البيانات في الاعتبار عند التعامل مع أسراب الحمام."
بحث: خصوبة الرجال انخفضت خلال عقدين إلى النصف
كشف بحث طبي صدر مؤخراً أن خصوبة الرجال خلال العقدين الماضيين انخفضت إلى النصف تقريباً جراء أنماط الحياة الحديثة، وفي الوقت نفسه، تجوب "حافلة الانتصاب" مختلف المدن الأوروبية لتقديم المشورة للذكور الذين يعانون من ضعف جنسي، وسط غياب ذكوري لأسباب "خجولة."
فقد أكد بحث طبي صدر عن مركز الطب التناسلي السويسري أن "خصوبة الرجال انخفضت بمقدار النصف خلال العشرين عاماً الماضية بسبب الضغط وأيضا أنماط الحياة الحديثة غير الصحية التي لها أثر سلبي على خصوبة" الذكور.
واضاف البحث، الذي نقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء ملخصاً له أنه "في السنوات العشرين الماضية قلت أعداد الحيوانات المنوية المنتجة إلى النصف تقريبا" من قبل الرجال.
وعزى تييري سوتر، الخبير في الطب التناسلي بالمركز السويسري، السبب إلى "التدخين والمواد الكحولية" ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد فهناك أيضا "نمط الحياة الحديث والذي يؤدي إلى الضغط النفسي مما يؤثر على خصوبة الرجل وينتج عنه تغيرات نفسية وجسدية."
وأضاف لكن هناك "عوامل أخرى أثرت على خصوبة الرجال مثل التشوهات الوراثية أو نقص الهرمونات، وكذلك بعض الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي."
وتابع الطبيب إن "الاختبارات التي يخضع لها مرضانا تكشف عن الوضع المثير للقلق ليس فقط في تزايد الإصابات والأمراض التي تؤثر على الصحة الإنجابية للذكور ولكن من قلة فهم موضع المشكلة" لدى العامة.
"حافلة الانتصاب" الأوروبية
من ناحية ثانية، نقلت إذاعة هولندا العالمية خبراً مفاده أن نحو 800 ألف من الذكور في هولندا يعانون من مشاكل الانتصاب، وأن عدداً قليلاً منهم فقط يطلب العون من الطبيب.
وأضافت أن الاعتراف بالمشاكل الجنسية يبقى من المحرمات الكبرى في معظم الثقافات، ولذلك تريد شركات صناعة الأدوية كسر الإحساس بالعار عن طريق استخدام حافلة تسمى "حافلة الانتصاب."
وأوضحت أن الحافلة تجوب دول هولندا والبرتغال وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا لتقديم النصيحة للأشخاص الذين لديهم أسئلة حول أدائهم الجنسي.
وأشارت إلى أن الحافلة لم تشهد اهتماماً ملحوظاً عندما توقفت في الساحة الكبيرة في مدينة سيتارد الهولندية، بعكس ما حدث في البرتغال، حيث كان الرجال يقفون في طوابير للحصول على المشورة.
وقال المختص في المسالك البولية فان لار، إن أن الإرشادات حول مشاكل الانتصاب هي من مهمة السلطات، ولكنها لا تقوم بذلك، فاستغلت شركات صناعة الأدوية هذا الفراغ.
خصوبة الرجال انخفضت إلى النصف
فقد أكد بحث طبي صدر عن مركز الطب التناسلي السويسري أن "خصوبة الرجال انخفضت بمقدار النصف خلال العشرين عاماً الماضية بسبب الضغط وأيضا أنماط الحياة الحديثة غير الصحية التي لها أثر سلبي على خصوبة" الذكور.
واضاف البحث، الذي نقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء ملخصاً له أنه "في السنوات العشرين الماضية قلت أعداد الحيوانات المنوية المنتجة إلى النصف تقريبا" من قبل الرجال.
وعزى تييري سوتر، الخبير في الطب التناسلي بالمركز السويسري، السبب إلى "التدخين والمواد الكحولية" ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد فهناك أيضا "نمط الحياة الحديث والذي يؤدي إلى الضغط النفسي مما يؤثر على خصوبة الرجل وينتج عنه تغيرات نفسية وجسدية."
وأضاف لكن هناك "عوامل أخرى أثرت على خصوبة الرجال مثل التشوهات الوراثية أو نقص الهرمونات، وكذلك بعض الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي."
وتابع الطبيب إن "الاختبارات التي يخضع لها مرضانا تكشف عن الوضع المثير للقلق ليس فقط في تزايد الإصابات والأمراض التي تؤثر على الصحة الإنجابية للذكور ولكن من قلة فهم موضع المشكلة" لدى العامة.
"حافلة الانتصاب" الأوروبية
من ناحية ثانية، نقلت إذاعة هولندا العالمية خبراً مفاده أن نحو 800 ألف من الذكور في هولندا يعانون من مشاكل الانتصاب، وأن عدداً قليلاً منهم فقط يطلب العون من الطبيب.
وأضافت أن الاعتراف بالمشاكل الجنسية يبقى من المحرمات الكبرى في معظم الثقافات، ولذلك تريد شركات صناعة الأدوية كسر الإحساس بالعار عن طريق استخدام حافلة تسمى "حافلة الانتصاب."
وأوضحت أن الحافلة تجوب دول هولندا والبرتغال وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا لتقديم النصيحة للأشخاص الذين لديهم أسئلة حول أدائهم الجنسي.
وأشارت إلى أن الحافلة لم تشهد اهتماماً ملحوظاً عندما توقفت في الساحة الكبيرة في مدينة سيتارد الهولندية، بعكس ما حدث في البرتغال، حيث كان الرجال يقفون في طوابير للحصول على المشورة.
وقال المختص في المسالك البولية فان لار، إن أن الإرشادات حول مشاكل الانتصاب هي من مهمة السلطات، ولكنها لا تقوم بذلك، فاستغلت شركات صناعة الأدوية هذا الفراغ.
خصوبة الرجال انخفضت إلى النصف
استنساخ بقرة نافقة من خلية مجمدة
أعلن باحثون كوريون جنوبيون اليوم الأربعاء عن نجاحهم في استنساخ بقرة نافقة عبر استخدام نسيج خلوي مجمد، ما يفتح أفقاً جديدا أمام الحفاظ على جينات القطعان الحيوانية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن فريق البحث برئاسة البروفسور في الهندسة البيولوجية بجامعة جيجو الوطنية بارك سي بيل قوله ان عجلاً بصحة جيدة من أبقار جيجو النادر ولد من خلية جذرية محفوظة.
يشار إلى ان الخلية أخذت من أذن البقرة وحفظت بعد ذبحها قبل سنتين.
وأوضح الباحثون ان الخلية زرعت في بقرة وضعت العجل في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأشاروا إلى ان العلماء أجروا منذ ذلك الحين فحوصاً أكدت تطابق البنية الجينية للعجل مع التي كانت للبقرة النافقة.
وذكرت "يونهاب" ان تكلفة المشروع بلغت 2.25 مليار وون "1.85 مليون دولار" بتمويل من وزارة الأغذية والزراعة والغابات ومفاطعة جيجو، وهو في إطار المساعي للحفاظ على جينات القطعان المحلية.
نجح باحثون كوريون في استنساخ بقرة نافقة من خلية مجمدة
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن فريق البحث برئاسة البروفسور في الهندسة البيولوجية بجامعة جيجو الوطنية بارك سي بيل قوله ان عجلاً بصحة جيدة من أبقار جيجو النادر ولد من خلية جذرية محفوظة.
يشار إلى ان الخلية أخذت من أذن البقرة وحفظت بعد ذبحها قبل سنتين.
وأوضح الباحثون ان الخلية زرعت في بقرة وضعت العجل في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأشاروا إلى ان العلماء أجروا منذ ذلك الحين فحوصاً أكدت تطابق البنية الجينية للعجل مع التي كانت للبقرة النافقة.
وذكرت "يونهاب" ان تكلفة المشروع بلغت 2.25 مليار وون "1.85 مليون دولار" بتمويل من وزارة الأغذية والزراعة والغابات ومفاطعة جيجو، وهو في إطار المساعي للحفاظ على جينات القطعان المحلية.
نجح باحثون كوريون في استنساخ بقرة نافقة من خلية مجمدة
"سن اليأس الذكوري" لا يزور كل الرجال
لا يعاني سوى 2% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و 80 " سن اليأس الذكوري" وهي الحالة التي ينخفض فيها مستوى هرمون الذكورة الـ" توستيسترون" إلى مستويات متدنية، وهو أمر لم يكن معروفاً في السابق.
وذكر موقع هلث داي نيوز أن مجموعة باحثين بريطانيين توصلوا في دراسة تعد الأولى من نوعها إلى أن "سن اليأس الذكوري" الناتج عن تدني هذا الهرمون والذي كان يعتقد أنه يحصل في مراحل الحياة المتقدمة ليس شائعاً عند جميع المسنين.
وقال الدكتور إلبو هيوتانيامي في دراسة نشرتها دورية " نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين" على الإنترنت " يعاني بعض الرجال المسنين من " سن اليأس الذكوري"، وهذه متلازمة حقيقية ولكنها أقل مما كان يظن الناس في السابق".
وأضاف هيوتانيامي، وهو أستاذ في الغدد الصم والإنجاب في قسم الجراحة والسرطان في الكلية الملكية في لندن " هذا أمر هام لأن ذلك يظهر أن النقص في هرمونات أندروجين الذكورية ليس شائعاً كما كان يعتقد في السابق، ولذا يتعين على المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة محاولة الحصول على علاج لها".
وأشار إلى أن الكثير من الرجال المسنين يتناولون حبوب " توستيسترون" لمواجهة مشاكل الشيخوخة ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأدوية مفيدة أو ليس لها عوارض جانبية سيئة.
وقال الدكتور مايكل هيرمانز، الأستاذ المساعد في الجراحة في مركز العلوم الصحية في كلية الطب "إن الكثيرين يتناولون هذه الحبوب من دون داع، وهناك اخرون يتعين عليهم تناولها ولكنهم لا يفعلون ذلك".
وأجرى الباحثون من إمبيريال كولدج أوف لندن وجامعة مانشستر دراسة شملت 3369 رجلاً تتراوح أعمارهم ما بين 40 و 79 عاماً حيث تبين أن تسعة فقط منهم كانوا يعانون من تدني مستوى التوستيسترون أو من العوارض الـ 32 المحتملة لذلك مثل العجز عن القيام بأعمال مجهدة أو السير لمسافة كيلومتر أو العجز عن الانحناء أو الركوع وتراجع الطاقة والتعب وعدم انتصاب العضو الذكري عند الصباح إلاّ بين حين وآخر وفقدان الرغبة الجنسية .
وقال هيرمانز " لا يمكنك وصف أدوية توستيسترون بشكل أوتوماتيكي لرجل مسن إذا شكا من أن حياته الجنسية ليست على ما يرام"، مضيفاً إن الابحاث حول هذه الأدوية قليلة وليس من المعروف مدى فائدتها.
سن اليأس الذكوري هي الحالة التي ينخفض فيها مستوى هرمون الذكورة
وذكر موقع هلث داي نيوز أن مجموعة باحثين بريطانيين توصلوا في دراسة تعد الأولى من نوعها إلى أن "سن اليأس الذكوري" الناتج عن تدني هذا الهرمون والذي كان يعتقد أنه يحصل في مراحل الحياة المتقدمة ليس شائعاً عند جميع المسنين.
وقال الدكتور إلبو هيوتانيامي في دراسة نشرتها دورية " نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين" على الإنترنت " يعاني بعض الرجال المسنين من " سن اليأس الذكوري"، وهذه متلازمة حقيقية ولكنها أقل مما كان يظن الناس في السابق".
وأضاف هيوتانيامي، وهو أستاذ في الغدد الصم والإنجاب في قسم الجراحة والسرطان في الكلية الملكية في لندن " هذا أمر هام لأن ذلك يظهر أن النقص في هرمونات أندروجين الذكورية ليس شائعاً كما كان يعتقد في السابق، ولذا يتعين على المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة محاولة الحصول على علاج لها".
وأشار إلى أن الكثير من الرجال المسنين يتناولون حبوب " توستيسترون" لمواجهة مشاكل الشيخوخة ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأدوية مفيدة أو ليس لها عوارض جانبية سيئة.
وقال الدكتور مايكل هيرمانز، الأستاذ المساعد في الجراحة في مركز العلوم الصحية في كلية الطب "إن الكثيرين يتناولون هذه الحبوب من دون داع، وهناك اخرون يتعين عليهم تناولها ولكنهم لا يفعلون ذلك".
وأجرى الباحثون من إمبيريال كولدج أوف لندن وجامعة مانشستر دراسة شملت 3369 رجلاً تتراوح أعمارهم ما بين 40 و 79 عاماً حيث تبين أن تسعة فقط منهم كانوا يعانون من تدني مستوى التوستيسترون أو من العوارض الـ 32 المحتملة لذلك مثل العجز عن القيام بأعمال مجهدة أو السير لمسافة كيلومتر أو العجز عن الانحناء أو الركوع وتراجع الطاقة والتعب وعدم انتصاب العضو الذكري عند الصباح إلاّ بين حين وآخر وفقدان الرغبة الجنسية .
وقال هيرمانز " لا يمكنك وصف أدوية توستيسترون بشكل أوتوماتيكي لرجل مسن إذا شكا من أن حياته الجنسية ليست على ما يرام"، مضيفاً إن الابحاث حول هذه الأدوية قليلة وليس من المعروف مدى فائدتها.
سن اليأس الذكوري هي الحالة التي ينخفض فيها مستوى هرمون الذكورة
معادلة حسابية تظهر ان 18 يونيو هو أسعد أيام العام الحالي
أظهرت معادلة حسابية توصل إليها عالم نفس بريطاني ان الـ18 من حزيران/يونيو هو أسعد أيام هذه السنة.
وأفادت صحيفة "ذي آيريش إكزامينر" الإيرلندية انه بعد احتساب عوامل الشعور بحال جيدة ومن بينها القدرة على الخروج من المنزل والتفاعل الاجتماعي والذكريات السعيدة جزم عالم النفس البريطاني الدكتور كليف أرنال ان 18 حزيران/يونيو 2010 هو أسعد أيام السنة.
وقال أرنال ان تركيبة السعادة هي:" O+"N*S=Cpm/T=He". وأوضح ان الترجمة هي تمضية الوقت في الخارج "Outdoor"، زائد الطبيعة "Nature"، ضرب التفاعل الاجتماعي "Social interaction"، زائد ذكريات الطفولة في الصيف "Cpm"، مقسومة على درجة الحرارة "Temperature"، زائد فرحة الإجازة "holiday excitment".
وذكر أرنال ان أكثر أيام السنة سعادة يختلف من سنة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر بحسب العوامل الثقافية المختلفة.
وقال ان "يوم الجمعة الثالث في شهر حزيران/يونيو حصل على المعدل الأعلى بسبب العوامل الكثيرة المتوفرة مثل السهرات في الخارج في فصل الصيف الحار والقدرة على رؤية الأصدقاء أكثر والحماسة لتمضية الإجازات".
ولفت إلى ان توقيت كأس العالم والألعاب الرياضية الأخرى يضيف مزيداً من السعادة على 18 حزيران/يونيو 2010.
(O+N*S=Cpm/T=He) هي تركيبة السعادة لعام 2010
وأفادت صحيفة "ذي آيريش إكزامينر" الإيرلندية انه بعد احتساب عوامل الشعور بحال جيدة ومن بينها القدرة على الخروج من المنزل والتفاعل الاجتماعي والذكريات السعيدة جزم عالم النفس البريطاني الدكتور كليف أرنال ان 18 حزيران/يونيو 2010 هو أسعد أيام السنة.
وقال أرنال ان تركيبة السعادة هي:" O+"N*S=Cpm/T=He". وأوضح ان الترجمة هي تمضية الوقت في الخارج "Outdoor"، زائد الطبيعة "Nature"، ضرب التفاعل الاجتماعي "Social interaction"، زائد ذكريات الطفولة في الصيف "Cpm"، مقسومة على درجة الحرارة "Temperature"، زائد فرحة الإجازة "holiday excitment".
وذكر أرنال ان أكثر أيام السنة سعادة يختلف من سنة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر بحسب العوامل الثقافية المختلفة.
وقال ان "يوم الجمعة الثالث في شهر حزيران/يونيو حصل على المعدل الأعلى بسبب العوامل الكثيرة المتوفرة مثل السهرات في الخارج في فصل الصيف الحار والقدرة على رؤية الأصدقاء أكثر والحماسة لتمضية الإجازات".
ولفت إلى ان توقيت كأس العالم والألعاب الرياضية الأخرى يضيف مزيداً من السعادة على 18 حزيران/يونيو 2010.
(O+N*S=Cpm/T=He) هي تركيبة السعادة لعام 2010
عوادم السيارات قد تعيد ظاهرة الأمطار الحمضية
حذر باحثون أمريكيون من أن شكلاً جديداً من الأمطار الحمضية، التي يتسبب في تشكيلها عوادم السيارات وليس محطات توليد الطاقة، تهدد الغابات حول العالم.
ويقول التقرير المنشور في دورية "العلوم الأمريكية" إن انبعاث النيتروجين من عوادم السيارات، بالإضافة إلى لأسمدة، يتراكم حالياً في الطبقة العلوية في الجوي ويسقط على الأرض كحامض النتريك، ما قد يكون تكراراً لظاهرة "الأمطار الحمضية."
ويفتك حامض النتريك بالنباتات والأشجار والأسماك، ويحرر معادن قد تكون سامة كالألمنيوم، والذي قد يتدفق في المجاري المائية.
وتسبب انبعاث الغازات من محطات الطاقة العاملة بالفحم الحجري، في فترة الثمانينيات، في تراكم حامض الكبريت في الغلاف الجوي، وتساقطه في شكل أمطار مما أسفر عن القضاء على غابات.
وأجبرت احتجاجات المدافعين عن البيئة محطات توليد الطاقة على تركيب أجهزة تنقية لمنع انتشار الانبعاثات الغازية وتراكمها في الجو، ومنع تشكل الأمطار الحمضية بالتالي.
ويقول العلماء إن النتريك والكبريت كلاهما من الأحماض القوية وذات تأثير خطر على البيئة.
وذكرت وكالة حماية البيئة الأمريكية "EPA" أن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، انخفضت بواقع 70 في المائة، خلال الفترة من 1990 وحتى 2008، مقابل تراجع انبعاثات ثاني أكسيد النتروجين بمعدل 35 في المائة فقط عن نفس تلك الفترة.
ويرى علماء البيئة أن الأمطار الحمضية كارثة تسير ببطء وتدمر باصرار النباتات والبحيرات والأنهار والحيوانات المائية.
انبعاثات السيارات قد تكرر ظاهرة الأمطار الحمضية
ويقول التقرير المنشور في دورية "العلوم الأمريكية" إن انبعاث النيتروجين من عوادم السيارات، بالإضافة إلى لأسمدة، يتراكم حالياً في الطبقة العلوية في الجوي ويسقط على الأرض كحامض النتريك، ما قد يكون تكراراً لظاهرة "الأمطار الحمضية."
ويفتك حامض النتريك بالنباتات والأشجار والأسماك، ويحرر معادن قد تكون سامة كالألمنيوم، والذي قد يتدفق في المجاري المائية.
وتسبب انبعاث الغازات من محطات الطاقة العاملة بالفحم الحجري، في فترة الثمانينيات، في تراكم حامض الكبريت في الغلاف الجوي، وتساقطه في شكل أمطار مما أسفر عن القضاء على غابات.
وأجبرت احتجاجات المدافعين عن البيئة محطات توليد الطاقة على تركيب أجهزة تنقية لمنع انتشار الانبعاثات الغازية وتراكمها في الجو، ومنع تشكل الأمطار الحمضية بالتالي.
ويقول العلماء إن النتريك والكبريت كلاهما من الأحماض القوية وذات تأثير خطر على البيئة.
وذكرت وكالة حماية البيئة الأمريكية "EPA" أن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، انخفضت بواقع 70 في المائة، خلال الفترة من 1990 وحتى 2008، مقابل تراجع انبعاثات ثاني أكسيد النتروجين بمعدل 35 في المائة فقط عن نفس تلك الفترة.
ويرى علماء البيئة أن الأمطار الحمضية كارثة تسير ببطء وتدمر باصرار النباتات والبحيرات والأنهار والحيوانات المائية.
انبعاثات السيارات قد تكرر ظاهرة الأمطار الحمضية
تقنية تتيح نمو أكباد بديلة
قال علماء أميركيون إنهم طوروا تقنية قد تتيح يوماً تنمية أكباد بديلة لاستخدامها في عمليات زراعة الكبد.
قال علماء أميركيون إنهم طوروا تقنية قد تتيح يوماً تنمية أكباد بديلة لاستخدامها في عمليات زراعة الكبد.
وأوضح علماء من مستشفى ماساشوستس العام في بوسطن إنهم استخدموا خلايا هيكلية من أكباد فئران لزراعة أنسجة متجددة.
وقال الباحث باساك يوغون، الذي أعد الدراسة إن التقنية الجديدة تعتمد على زراعة أنسجة الكبد في بيئة صناعية، مضيفاً إن ذلك يترك الأوعية الدموية في حالة سليمة ويساعد في الوقت نفسه على نمو أكباد بديلة للاستخدامات الطبية في المستقبل.
وقال العلماء إن المقاربة الطبية الجديدة تشبه تقنية إعادة هندسة واستبدال قلوب جرذان مختبر أشارت إليها دراسة أعدها باحثون عن هذا الموضوع في جامعة مينيسوتا في العام 2008.
وأضاف هؤلاء إنه بما أن أنسجة الكبد أكثر هشاشة من أنسجة القلب فإنهم طوروا "طريقة أسهل" للتخلص من الخلايا الحية.
وقال العالم كورهوت يوغون في الدراسة، التي نشرت في دورية "نايتشر مديسين" على الانترنت، "على الرغم من أن هذه العملية مثيرة جداً للاهتمام وواعدة إلا أنها لا تزال في مراحلها الأولية" وقد يمضي بعض الوقت قبل تطبيقها على المرضى.
الأكباد البديلة يمكن استخدامها في عمليات زراعة الكبد
قال علماء أميركيون إنهم طوروا تقنية قد تتيح يوماً تنمية أكباد بديلة لاستخدامها في عمليات زراعة الكبد.
وأوضح علماء من مستشفى ماساشوستس العام في بوسطن إنهم استخدموا خلايا هيكلية من أكباد فئران لزراعة أنسجة متجددة.
وقال الباحث باساك يوغون، الذي أعد الدراسة إن التقنية الجديدة تعتمد على زراعة أنسجة الكبد في بيئة صناعية، مضيفاً إن ذلك يترك الأوعية الدموية في حالة سليمة ويساعد في الوقت نفسه على نمو أكباد بديلة للاستخدامات الطبية في المستقبل.
وقال العلماء إن المقاربة الطبية الجديدة تشبه تقنية إعادة هندسة واستبدال قلوب جرذان مختبر أشارت إليها دراسة أعدها باحثون عن هذا الموضوع في جامعة مينيسوتا في العام 2008.
وأضاف هؤلاء إنه بما أن أنسجة الكبد أكثر هشاشة من أنسجة القلب فإنهم طوروا "طريقة أسهل" للتخلص من الخلايا الحية.
وقال العالم كورهوت يوغون في الدراسة، التي نشرت في دورية "نايتشر مديسين" على الانترنت، "على الرغم من أن هذه العملية مثيرة جداً للاهتمام وواعدة إلا أنها لا تزال في مراحلها الأولية" وقد يمضي بعض الوقت قبل تطبيقها على المرضى.
الأكباد البديلة يمكن استخدامها في عمليات زراعة الكبد
رقائق دقيقة ترصد البكتيريا الحيوانية
قال علماء في القسم الوطني للأبحاث البيطرية والحجر الصحي في كوريا الجنوبية إنهم طوروا رقائق دقيقة جديدة باستطاعتها الكشف بسرعة ودقة كبيرة عن وجود البكتيريا الحيوانية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن العلماء في القسم الذي تديره الدولة قولهم إن رقائق "مايكروفلويديك بايوتشيب" تستخدم أجهزة استشعار متناهية في الصغر باستطاعتها الكشف عن وجود هذه البكتيريا.
ويتوقع أن تساعد الرقائق الجديدة التي تم تطويرها بالتعاون مع جامعة أريزونا السلطات الصحية الحيوانية على اكتشاف البكتيريا المؤذية في قطعان الماشية التي تربى في المزارع ومنع انتشار الأمراض المعدية مثل الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور.
وقال مصدر في القسم الوطني للأبحاث البيطرية والحجر الصحي في كوريا الجنوبية "إن الفحوصات التي أجريت على عينات من الإسهال الفيروسي البقري أظهرت كانت فائدتها كبيرة".
وأضاف إنه تم إرسال براءة اختراع الرقائق إلى الولايات المتحدة وإلى معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تصدر إشعاراً بذلك إلى كل دول العالم.
الاكتشاف السريع والدقيق للبكتيريا يعجل في احتواء الأمراض قبل انتقالها للبشر
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن العلماء في القسم الذي تديره الدولة قولهم إن رقائق "مايكروفلويديك بايوتشيب" تستخدم أجهزة استشعار متناهية في الصغر باستطاعتها الكشف عن وجود هذه البكتيريا.
ويتوقع أن تساعد الرقائق الجديدة التي تم تطويرها بالتعاون مع جامعة أريزونا السلطات الصحية الحيوانية على اكتشاف البكتيريا المؤذية في قطعان الماشية التي تربى في المزارع ومنع انتشار الأمراض المعدية مثل الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور.
وقال مصدر في القسم الوطني للأبحاث البيطرية والحجر الصحي في كوريا الجنوبية "إن الفحوصات التي أجريت على عينات من الإسهال الفيروسي البقري أظهرت كانت فائدتها كبيرة".
وأضاف إنه تم إرسال براءة اختراع الرقائق إلى الولايات المتحدة وإلى معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تصدر إشعاراً بذلك إلى كل دول العالم.
الاكتشاف السريع والدقيق للبكتيريا يعجل في احتواء الأمراض قبل انتقالها للبشر
اضطراب التنفس أثناء النوم مرتبط بالتلوث
ربطت دراسة جديدة بين تلوث الهواء، واضطرابات التنفس أثناء النوم،التي تعد سببا رئيسيا للإصابة بأمراض القلب.
وتوصلت أنطونيلا زانوبيتي، و سوزان ريدلاين ،ودايان غولد من مستشفى برايغام للنساء وكلية هارفارد الطبية للصحة العامة في بوسطن إلى هذه النتيجة بعد الاطلاع على بيانات أوردتها دراسة عن النوم والقلب شملت أكثر من ستة آلاف شخص ما بين العام 1995 و1998.
واستعانت الباحثات ببيانات عن تلوث الهواء صادرة عن إدارات مكافحة التلوث في فرامنغهام بولاية ماساشوستس ،ومينيابوليس، ونيويورك وفينيكس، وبيتسبرغ ،وساكرامنتو، وتوكسون.
وذكرت الدراسة أن اضطرابات التنفس خلال النوم تؤثر فى حوالي 17% من البالغين الأميركيين، وأن الارتفاع القصير الأجل في درجة الحرارة مرتبط بزيادة مؤشر اضطراب الجهاز التنفسي الذي يستخدم لمعرفة اضطرابات التنفس أثناء النوم.
وقالت زانوبيتي في الدراسة، التي ستنشر في المجلة الأميركية للتنفس وعلاج الحالات الخطرة، على الانترنت" قد تؤثر الجزيئات على الجهاز العصبي المركزي وعلى الشعب الهوائية العليا".
وأضافت "إن قلة النوم قد تصيب السكان الفقراء في المناطق الحضرية بسبب التلوث البيئي وتشير دراستنا إلى أن إحدى آليات النوم الرديء قد تكون لها علاقة بمستويات التلوث البيئي".
جزيئات الهواء الملوث تؤثر على الشعب الهوائية
وتوصلت أنطونيلا زانوبيتي، و سوزان ريدلاين ،ودايان غولد من مستشفى برايغام للنساء وكلية هارفارد الطبية للصحة العامة في بوسطن إلى هذه النتيجة بعد الاطلاع على بيانات أوردتها دراسة عن النوم والقلب شملت أكثر من ستة آلاف شخص ما بين العام 1995 و1998.
واستعانت الباحثات ببيانات عن تلوث الهواء صادرة عن إدارات مكافحة التلوث في فرامنغهام بولاية ماساشوستس ،ومينيابوليس، ونيويورك وفينيكس، وبيتسبرغ ،وساكرامنتو، وتوكسون.
وذكرت الدراسة أن اضطرابات التنفس خلال النوم تؤثر فى حوالي 17% من البالغين الأميركيين، وأن الارتفاع القصير الأجل في درجة الحرارة مرتبط بزيادة مؤشر اضطراب الجهاز التنفسي الذي يستخدم لمعرفة اضطرابات التنفس أثناء النوم.
وقالت زانوبيتي في الدراسة، التي ستنشر في المجلة الأميركية للتنفس وعلاج الحالات الخطرة، على الانترنت" قد تؤثر الجزيئات على الجهاز العصبي المركزي وعلى الشعب الهوائية العليا".
وأضافت "إن قلة النوم قد تصيب السكان الفقراء في المناطق الحضرية بسبب التلوث البيئي وتشير دراستنا إلى أن إحدى آليات النوم الرديء قد تكون لها علاقة بمستويات التلوث البيئي".
جزيئات الهواء الملوث تؤثر على الشعب الهوائية
الدماغ "يشوه" اليدين والأصابع
كشفت دراسة جديدة ان الدماغ يخزن معلومات خاطئة عن قياسات الأصابع واليدين فيراها أقصر وأكثر سمنة ما هي في الواقع.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي ان علماء أعصاب أجروا دراسة على مجموعة من المشاركين ليحددوا كيفية تشكيل الدماع لليد، فاستنتجوا ان الدماغ يشوه شكلها فتبدو الأصابع أقصر واليدان أسمن من الحقيقة.
وطلب من المشاركين وضع يدهم اليسرى تحت لوح خشبي وتحديد قياساتها من دون رؤيتها، فتبين ان خياراتهم كانت لأصابع أقصر بحوالي الثلث مما هي قي الواقع، واليد أسمن بحوالي الثلثين من الحقيقة.
وأعرب الباحثون عن أملهم في اكتشاف كيفية نظرة الدماغ إلى كل أجزاء الجسم فيما الأعين مغمضة، وهي قدرة تعرف باسم "حاسة الموضع".
وقال الباحث ماثيو لونغو من جامعة "لندن كولدج" ان "عبارة "أعرف البلدة مثلما أعرف ظهر يدي" تشير إلى اننا نعرف الحجم الحقيقي والموضع الواقعي لأعضاء جسمنا لكن هذه النتائج تظهر ان هذا أبعد من الواقع".
وأضاف لونغو "نحن بالطبع نعرف شكل يدنا، فالمشاركون تمكنوا من التعرف على صورة يدهم بين مجموعة من الصور لذا فهذا يعني اننا نعي الصورة البصرية للجسم بشكل جيد لكن هذه الصورة لا تستخدم في حاسة الموضع".
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم ان سبب تشويه الدماغ لشكل الجسم ناجم إلى طريقة إحساس الدماع لمختلف أجزاء الجسم".
يذكر ان الدراسة نشرت في مجلة "بروسيدنغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز" الأميركية.
الصورة تنقل كما هي للدماغ لكنه يبعث رسائل مغايرة
وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي ان علماء أعصاب أجروا دراسة على مجموعة من المشاركين ليحددوا كيفية تشكيل الدماع لليد، فاستنتجوا ان الدماغ يشوه شكلها فتبدو الأصابع أقصر واليدان أسمن من الحقيقة.
وطلب من المشاركين وضع يدهم اليسرى تحت لوح خشبي وتحديد قياساتها من دون رؤيتها، فتبين ان خياراتهم كانت لأصابع أقصر بحوالي الثلث مما هي قي الواقع، واليد أسمن بحوالي الثلثين من الحقيقة.
وأعرب الباحثون عن أملهم في اكتشاف كيفية نظرة الدماغ إلى كل أجزاء الجسم فيما الأعين مغمضة، وهي قدرة تعرف باسم "حاسة الموضع".
وقال الباحث ماثيو لونغو من جامعة "لندن كولدج" ان "عبارة "أعرف البلدة مثلما أعرف ظهر يدي" تشير إلى اننا نعرف الحجم الحقيقي والموضع الواقعي لأعضاء جسمنا لكن هذه النتائج تظهر ان هذا أبعد من الواقع".
وأضاف لونغو "نحن بالطبع نعرف شكل يدنا، فالمشاركون تمكنوا من التعرف على صورة يدهم بين مجموعة من الصور لذا فهذا يعني اننا نعي الصورة البصرية للجسم بشكل جيد لكن هذه الصورة لا تستخدم في حاسة الموضع".
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم ان سبب تشويه الدماغ لشكل الجسم ناجم إلى طريقة إحساس الدماع لمختلف أجزاء الجسم".
يذكر ان الدراسة نشرت في مجلة "بروسيدنغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز" الأميركية.
الصورة تنقل كما هي للدماغ لكنه يبعث رسائل مغايرة
كلاب تشم رائحة الخطر على مرضى السكر
تتمتع فصيلة كلاب الـ"لابرادور-غولدن" بحاسة شم تمكنّها من تمييز الرائحة التي تفرزها أجسام مرضى السكري عندما ينخفض معدل السكري في دمهم إلى درجة تهدد حياتهم، ما سلّحها بالقدرة على إنقاذ هؤلاء الناس إذا تواجدت في محيطهم.
ولذلك تحب ريبكا فارار، ذات السنوات الست، المصابة بمرض السكري، كلبة العائلة "شيرلي"، لأنها تعرضت أكثر من مرة لانخفاض السكري في دمها إلى مستوى خطر، فما كان من "شيرلي"، إلا أن اكتشفت عياء الطفلة فقامت بلعق يدها من أجل تنبيهها فأنقذت حياتها أربع مرات خلال أقل من أسبوع.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل أن "شيرلي" تعد واحدةً من فصيلة كلاب "لابرادور- غولدن"، التي تستعين بحاسة الشم لتنبيه الطفلة عندما تتعرض حياتها للخطر بسبب مرضها.
ولا يقتصر دور الكلبة على ذلك، إذ أن إخلاصها لهذه البنت الصغيرة يجعلها تحمل علبة طبية بداخلها أدوات لقياس السكر في الدم إلى غرفتها وتربض على الأرض في الليل كي تسهر على سلامتها.
وشيرلي، واحدة من بين ثماني كلاب "هايبو أليرت" مسجلة في بريطانيا لديها قدرة استثنائية على اكتشاف تدني مستوى السكر عند المرضى، وهي حالة قد تضع المريض في الغيبوبة أو تسبب الموت إذا لم تعالج العوارض بشكل فوري.
وتعاني ربيكا، من هاربول في مقاطعة نورث هامبتون شاير، من نوع معين من مرض السكري منذ عامين ولا تشعر بأي تغير في مستوى السكر في دمها، وهي تحتاج إلى أربع حقن أنسولين وفحص دمها سبع مرات يومياً لكي لا تنهار وتقع في غيبوبة قد تقتلها.
وتعيش ربيكا مع والدتها كلير، 39 سنة، وشقيقها التوأم جوزف. ومنذ اقتناء الكلب "شيرلي" تغيرت حياتها وزال الخوف من أن تموت فجأة بسبب المرض.
وقالت ربيكا، التي تمارس رياضة السباحة بانتظام، "لشيرلي مكانة خاصة عندي ونحن أفضل أصدقاء ولا أعتقد أن باستطاعتي العيش من دونها لأنها أنقذت حياتي مرات عدة".
تميز فصيلة كلاب الـ"لابرادور-غولدن" رائحة إفرازات السكر المنخفض جدا
ولذلك تحب ريبكا فارار، ذات السنوات الست، المصابة بمرض السكري، كلبة العائلة "شيرلي"، لأنها تعرضت أكثر من مرة لانخفاض السكري في دمها إلى مستوى خطر، فما كان من "شيرلي"، إلا أن اكتشفت عياء الطفلة فقامت بلعق يدها من أجل تنبيهها فأنقذت حياتها أربع مرات خلال أقل من أسبوع.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل أن "شيرلي" تعد واحدةً من فصيلة كلاب "لابرادور- غولدن"، التي تستعين بحاسة الشم لتنبيه الطفلة عندما تتعرض حياتها للخطر بسبب مرضها.
ولا يقتصر دور الكلبة على ذلك، إذ أن إخلاصها لهذه البنت الصغيرة يجعلها تحمل علبة طبية بداخلها أدوات لقياس السكر في الدم إلى غرفتها وتربض على الأرض في الليل كي تسهر على سلامتها.
وشيرلي، واحدة من بين ثماني كلاب "هايبو أليرت" مسجلة في بريطانيا لديها قدرة استثنائية على اكتشاف تدني مستوى السكر عند المرضى، وهي حالة قد تضع المريض في الغيبوبة أو تسبب الموت إذا لم تعالج العوارض بشكل فوري.
وتعاني ربيكا، من هاربول في مقاطعة نورث هامبتون شاير، من نوع معين من مرض السكري منذ عامين ولا تشعر بأي تغير في مستوى السكر في دمها، وهي تحتاج إلى أربع حقن أنسولين وفحص دمها سبع مرات يومياً لكي لا تنهار وتقع في غيبوبة قد تقتلها.
وتعيش ربيكا مع والدتها كلير، 39 سنة، وشقيقها التوأم جوزف. ومنذ اقتناء الكلب "شيرلي" تغيرت حياتها وزال الخوف من أن تموت فجأة بسبب المرض.
وقالت ربيكا، التي تمارس رياضة السباحة بانتظام، "لشيرلي مكانة خاصة عندي ونحن أفضل أصدقاء ولا أعتقد أن باستطاعتي العيش من دونها لأنها أنقذت حياتي مرات عدة".
تميز فصيلة كلاب الـ"لابرادور-غولدن" رائحة إفرازات السكر المنخفض جدا
نجاح الإنسان مرتبط بمدى استجابته لساعته الداخلية
أكدت دراسة ألمانية أن قدرة الإنسان على العطاء في وظيفته مرهونة بشكل كبير بمدى انسجامه مع ساعته الداخلية.
وخلص البروفيسور الألماني تيل رونيبورج، الأستاذ بجامعة ميونيخ، من خلال الدراسة التي مولتها مؤسسة دايملر بينز وحملت عنوان "كلوك ورك" أي عمل الساعة "الداخلية" إلى أن "من يستطيع العيش وفقا لساعته الداخلية ينام أفضل ويتمتع بصحة أفضل ويعمل بشكل أكثر فعالية وبنجاح شخصي أكبر.. ومع ذلك يتبقى لديه المزيد من أوقات الفراغ أيضا".
ودعا معدو الدراسة إلى وضع القدرات الفردية الخاصة للعمال في الاعتبار مستقبلا لدى تحديد فترات عملهم.
وأعلن رونيبورج في برلين عن نتائج هذه الدراسة التي استمرت خمس سنوات.
وأكد يوأخيم هيرمسدورفر الذي راقب خلال الدراسة تذبذب أداء عمال أثناء عملهم على مدار اليوم أن حقيقة أن كل إنسان له طبيعته الجينية الخاصة التي تجعله أكثر ميلا للاستيقاظ مبكرا مثل الطائر أو يفضل العمل ليلا مثل البومة يمكن أن تساعد الشركات التي لديها فترة عمل ليلية لاختيار العمال الأنسب لهذه الفترة مضيفا:؟الأشخاص الأكثر استعدادا للاستيقاظ مبكرا يؤدون عملا أفضل في فترة العمل الصباحية ويكونون أكثر رضا بهذه الفترة".
كما أكدت كاترين بوش، أستاذة اللغويات بجامعة هومبولد في برلين أن هناك أيضا تفاوتا واضحا بين الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ مبكرا والأشخاص الذين يفضلون السهر في فهم المواد اللغوية وأن الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ متأخرا والسهر ساعات طويلة يمكن أن يستفيدوا من هذه القدرة في التواصل اللغوي الصحيح فيما بينهم من أجل منع وقوع حوادث أثناء العمل الليلي.
وحسب الدراسة فإن ساعة الإنسان الداخلية التي "تعمل بضوء النهار تدق داخل جميع المخلوقات وتشكل الوقت داخل الإنسان، ذلك الوقت الذي يحدد مسار جميع العمليات الداخلية بالجسم".
وتعتبر منطقة خاصة بالمخ هي المسئولة عن توجيه وتيرة النوم والاستيقاظ تبعا للوقت سواء نهارا أو ليلا وهي المنطقة التي يضطرب عملها غالبا لدى العاملين في فترات ليلية و رجال الأعمال كثيري السفر بين البلدان التي يتفاوت التوقيت بينها بشكل واضح.
الأشخاص الأكثر استعدادا للاستيقاظ مبكرا يؤدون عملا أفضل في الصباح
وخلص البروفيسور الألماني تيل رونيبورج، الأستاذ بجامعة ميونيخ، من خلال الدراسة التي مولتها مؤسسة دايملر بينز وحملت عنوان "كلوك ورك" أي عمل الساعة "الداخلية" إلى أن "من يستطيع العيش وفقا لساعته الداخلية ينام أفضل ويتمتع بصحة أفضل ويعمل بشكل أكثر فعالية وبنجاح شخصي أكبر.. ومع ذلك يتبقى لديه المزيد من أوقات الفراغ أيضا".
ودعا معدو الدراسة إلى وضع القدرات الفردية الخاصة للعمال في الاعتبار مستقبلا لدى تحديد فترات عملهم.
وأعلن رونيبورج في برلين عن نتائج هذه الدراسة التي استمرت خمس سنوات.
وأكد يوأخيم هيرمسدورفر الذي راقب خلال الدراسة تذبذب أداء عمال أثناء عملهم على مدار اليوم أن حقيقة أن كل إنسان له طبيعته الجينية الخاصة التي تجعله أكثر ميلا للاستيقاظ مبكرا مثل الطائر أو يفضل العمل ليلا مثل البومة يمكن أن تساعد الشركات التي لديها فترة عمل ليلية لاختيار العمال الأنسب لهذه الفترة مضيفا:؟الأشخاص الأكثر استعدادا للاستيقاظ مبكرا يؤدون عملا أفضل في فترة العمل الصباحية ويكونون أكثر رضا بهذه الفترة".
كما أكدت كاترين بوش، أستاذة اللغويات بجامعة هومبولد في برلين أن هناك أيضا تفاوتا واضحا بين الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ مبكرا والأشخاص الذين يفضلون السهر في فهم المواد اللغوية وأن الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ متأخرا والسهر ساعات طويلة يمكن أن يستفيدوا من هذه القدرة في التواصل اللغوي الصحيح فيما بينهم من أجل منع وقوع حوادث أثناء العمل الليلي.
وحسب الدراسة فإن ساعة الإنسان الداخلية التي "تعمل بضوء النهار تدق داخل جميع المخلوقات وتشكل الوقت داخل الإنسان، ذلك الوقت الذي يحدد مسار جميع العمليات الداخلية بالجسم".
وتعتبر منطقة خاصة بالمخ هي المسئولة عن توجيه وتيرة النوم والاستيقاظ تبعا للوقت سواء نهارا أو ليلا وهي المنطقة التي يضطرب عملها غالبا لدى العاملين في فترات ليلية و رجال الأعمال كثيري السفر بين البلدان التي يتفاوت التوقيت بينها بشكل واضح.
الأشخاص الأكثر استعدادا للاستيقاظ مبكرا يؤدون عملا أفضل في الصباح
الاكتئاب يزيد حدة الألم
أكدت دراسة إيطالية أن الاكتئاب يزيد من شعور الإنسان بالألم.
وعثر أخصائيون في طب الأعصاب في إيطاليا على أدلة جديدة على أن الاكتئاب لا يغير فقط الحافز على الشعور بالألم بل يكثف هذا الشعور أيضا.
ويعتقد الباحثون أن السبب وراء ذلك هو أن مركز التعامل مع المشاعر العاطفية في المخ يشترك في كثير من أجزائه مع مركز التعامل مع الألم الجسدي وكذلك مراكز الاتصال العصبي.
وقدم فريق الباحثين الإيطالي تحت إشراف البروفيسور ميشيل تينازي نتيجة دراسته في الملتقى السنوي العشرين للجمعية الأوروبية لطب الأعصاب الذي بدأ أعماله في برلين أمس الأول السبت و يستمر حتي بعد غد الأربعاء ويشارك فيه نحو ثلاثة آلاف أخصائي في طب الأعصاب.
قام الباحثون خلال الدراسة بمقارنة مدى شعور 25 شخصا مصابين بأعراض اكتئاب لم تعالج بعد بالألم ومدى تحملهم له مع 25 شخصا آخرين أصحاء.
عندما عرض الباحثون أعضاء المجموعتين لدفعات خفيفة من التيار الكهربائي عبر الأيدي والأقدام وجدوا أن المصابين بالإحباط يشعرون أسرع بالألم من أقرانهم الأصحاء وكذلك كان هذا الشعور أقوى من شعرو الأصحاء بالألم.
ويأمل العلماء في استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب أيضا في معالجة الشعور بالألم إذا تأكدت نظريتهم التي يذهبون فيها إلى أن الاكتئاب يزيد من الشعور بالألم.
غير أن أستاذ الأعصاب الإيطالي زامبيتو ماسالا أكد ضرورة إثبات هذه النظرية أولا من خلال دراسات أخرى أكثر تفصيلا.
أكدت دراسة إيطالية أن الاكتئاب يزيد من شعور الإنسان بالألم
وعثر أخصائيون في طب الأعصاب في إيطاليا على أدلة جديدة على أن الاكتئاب لا يغير فقط الحافز على الشعور بالألم بل يكثف هذا الشعور أيضا.
ويعتقد الباحثون أن السبب وراء ذلك هو أن مركز التعامل مع المشاعر العاطفية في المخ يشترك في كثير من أجزائه مع مركز التعامل مع الألم الجسدي وكذلك مراكز الاتصال العصبي.
وقدم فريق الباحثين الإيطالي تحت إشراف البروفيسور ميشيل تينازي نتيجة دراسته في الملتقى السنوي العشرين للجمعية الأوروبية لطب الأعصاب الذي بدأ أعماله في برلين أمس الأول السبت و يستمر حتي بعد غد الأربعاء ويشارك فيه نحو ثلاثة آلاف أخصائي في طب الأعصاب.
قام الباحثون خلال الدراسة بمقارنة مدى شعور 25 شخصا مصابين بأعراض اكتئاب لم تعالج بعد بالألم ومدى تحملهم له مع 25 شخصا آخرين أصحاء.
عندما عرض الباحثون أعضاء المجموعتين لدفعات خفيفة من التيار الكهربائي عبر الأيدي والأقدام وجدوا أن المصابين بالإحباط يشعرون أسرع بالألم من أقرانهم الأصحاء وكذلك كان هذا الشعور أقوى من شعرو الأصحاء بالألم.
ويأمل العلماء في استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب أيضا في معالجة الشعور بالألم إذا تأكدت نظريتهم التي يذهبون فيها إلى أن الاكتئاب يزيد من الشعور بالألم.
غير أن أستاذ الأعصاب الإيطالي زامبيتو ماسالا أكد ضرورة إثبات هذه النظرية أولا من خلال دراسات أخرى أكثر تفصيلا.
أكدت دراسة إيطالية أن الاكتئاب يزيد من شعور الإنسان بالألم
احترس من خمس عوامل تتجنب الجلطة الدماغية
أكد علماء كنديون أنه من الممكن تجنب 80% من حالات الإصابة بالجلطة الدماغية على مستوى العالم من خلال تجنب الإنسان لخمس عوامل، هي أهم أسباب الإصابة.
وحسب التحليل الذي أجراه أطباء كنديون تحت إشراف مارتن او دونيل من جامعة ماك ماستر الكندية لآلاف من حالات الإصابة بالجلطة الدماغية فإن ارتفاع ضغط الدم و التدخين وزيادة نسبة الدهون في منطقة البطن "الكرش" والتغذية غير الصحية و قلة الحركة هي أكثر أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية.
ومن المقرر أن تنشر نتائج الدراسة في مجلة "لانسيت" البريطانية في وقت لاحق اليوم الخميس.
قام الأطباء بتحليل بيانات ثلاثة آلاف مريض بالجلطة الدماغية ومقارنتها ببيانات ثلاثة آلاف شخص أصحاء فوجدوا أن ضغط الدم هو أهم عنصر للإصابة بالجلطة الدماغية حيث زاد من احتمال الإصابة بأكثر من 250%. ويلعب ضغط الدم دورا في واحدة من كل ثلاث حالات إصابة بالجلطة.
وحددت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "لانسيت" البريطانية عشر عوامل إجمالا تساهم في الإصابة بالجلطة وهي إضافة للعوامل الخمسة المذكورة نسبة الدهون في الدم والسكر والكحول والضغط العصبي والاكتئاب وأمراض القلب. واحتلت هذه العوامل المركز السادس إلى العاشر بين العوامل الأكثر تسببا في الإصابة بالجلطة الدماغية في العالم.
وأكد الأطباء أن الكثير من هذه العوامل مرتبطة بعضها ببعض.
ومن الغريب أن تسعة من هذه العناصر هي نفسها السبب في الإصابة بالذبحة الصدرية حسبما أثبتت دراسة سابقة خاصة بالقلب حسبما أكد الباحثون.
وحسب الدراسة المتعلقة بالقلب فإن العناصر التسعة المشار إليها مسئولة عن 90% من حالات الإصابة بالذبحة الصدرية. أما العنصر العاشر فهو مشاكل القلب نفسها.
ويعتزم الباحثون إجراء دراسة أكبر على مرضى الجلطة الدماغية تشمل نحو عشرين ألف مريض وذلك بهدف دراسة مدى ارتباط عناصر الإصابة باختلاف المناطق الجغرافية واختلاف المجموعات العرقية وما إذا كانت هناك أنواع معينة من الجلطة الدماغية ترتبط بإحدى المجموعات العرقية أو سكان إحدى المناطق.
يمكن تجنب 80% من حالات الإصابة بالجلطة من خلال تجنب الإنسان لخمس عوامل
وحسب التحليل الذي أجراه أطباء كنديون تحت إشراف مارتن او دونيل من جامعة ماك ماستر الكندية لآلاف من حالات الإصابة بالجلطة الدماغية فإن ارتفاع ضغط الدم و التدخين وزيادة نسبة الدهون في منطقة البطن "الكرش" والتغذية غير الصحية و قلة الحركة هي أكثر أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية.
ومن المقرر أن تنشر نتائج الدراسة في مجلة "لانسيت" البريطانية في وقت لاحق اليوم الخميس.
قام الأطباء بتحليل بيانات ثلاثة آلاف مريض بالجلطة الدماغية ومقارنتها ببيانات ثلاثة آلاف شخص أصحاء فوجدوا أن ضغط الدم هو أهم عنصر للإصابة بالجلطة الدماغية حيث زاد من احتمال الإصابة بأكثر من 250%. ويلعب ضغط الدم دورا في واحدة من كل ثلاث حالات إصابة بالجلطة.
وحددت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "لانسيت" البريطانية عشر عوامل إجمالا تساهم في الإصابة بالجلطة وهي إضافة للعوامل الخمسة المذكورة نسبة الدهون في الدم والسكر والكحول والضغط العصبي والاكتئاب وأمراض القلب. واحتلت هذه العوامل المركز السادس إلى العاشر بين العوامل الأكثر تسببا في الإصابة بالجلطة الدماغية في العالم.
وأكد الأطباء أن الكثير من هذه العوامل مرتبطة بعضها ببعض.
ومن الغريب أن تسعة من هذه العناصر هي نفسها السبب في الإصابة بالذبحة الصدرية حسبما أثبتت دراسة سابقة خاصة بالقلب حسبما أكد الباحثون.
وحسب الدراسة المتعلقة بالقلب فإن العناصر التسعة المشار إليها مسئولة عن 90% من حالات الإصابة بالذبحة الصدرية. أما العنصر العاشر فهو مشاكل القلب نفسها.
ويعتزم الباحثون إجراء دراسة أكبر على مرضى الجلطة الدماغية تشمل نحو عشرين ألف مريض وذلك بهدف دراسة مدى ارتباط عناصر الإصابة باختلاف المناطق الجغرافية واختلاف المجموعات العرقية وما إذا كانت هناك أنواع معينة من الجلطة الدماغية ترتبط بإحدى المجموعات العرقية أو سكان إحدى المناطق.
يمكن تجنب 80% من حالات الإصابة بالجلطة من خلال تجنب الإنسان لخمس عوامل
الأحد، 24 أكتوبر 2010
دراسة: المحيطات تختنق من ثاني اكسيد الكربون وتواجه تغيرات مميتة
ذكرت دراسة حديثة ان محيطات العالم تختنق عمليا بسبب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الاحتراري وتدمير الانظمة البيئية البحرية وانهيار السلسة الغذائية والتغيرات غير القابلة للانعكاس التي لم تحدث منذ عدة ملايين من السنين
ويمكن ان يكون للتغيرات توابع رهيبة على مئات الملايين من البشر في جميع انحاء العالم الذين يعتمدون على المحيطات في سبل عيشهم.
وقال البروفيسور الاسترالي اوف هويج جولدبرج وهو عالم في الشئون البحرية والمعد الرئيسي للتقرير "يبدو وكأن كوكب الارض يدخن علبتي سجائر يوميا."
ودرس التقرير الاسترالي الامريكي الذي نشرفي مجلة ساينس Science يوم الجمعة عشر السنوات من البحث البحري ووجد ان التغير المناخي كان يتسبب في تراجعات كبرى في الانظمة البيئية البحرية.
وذكر التقرير ان درجة حرارة المحيطات كانت ترتفع بسرعة وان المحيطات كانت تتحول الى الحمضية وتغيرت دورة المياة وكانت المناطق المميتة في اعماق المحيطات تتسع.
وكان هناك تراجع في الانظمة البيئية الكبرى للمحيطات مثل غابات عشب البحر والشعاب المرجانية وكانت سلاسل الغذاء البحري تنهار وكان هناك تراجع في اعداد الاسماك والسمك الاصغر والمزيد من الامراض الدائمة والافات بين الاحياء البحرية.
وقال هويج جولدبرج مدير معهد التغير العالمي في جامعة كوينزلاند "اذا ما واصلنا السير في هذا الطريق سندلف الى ظروف ليس لها مثيل لاي شيء مر علينا من قبل."
وقال هويج جولدبرج ان المحيطات كانت "قلب ورئة" كوكب الارض وتنتج اكثر من نصف الاوكسجين في العالم وتمتص 30 بالمئة من ثاني اكسيد الكربون من صنع الانسان.
وقال هويج جولدبرج "نحن ندخل في فترة تعاني فيها كل خدمات المحيطات التي تعتمد عليها البشرية من تغير هائل وفي بعض الحالات بداية فشل.
"ومن الواضح تماما ان كوكب الارض لا يمكنه العيش بدون محيطه. وهذا دليل اخر على اننا نسير على الطريق الى الحدث الانقراض الاعظم التالي."
وقال واضعو التقرير ان اكثر من 3.5 مليار شخص يعتمدون على المحيط كمصدر رئيسي للغذاء ويمكن ان يتضاعف هذا الرقم في غضون 20 عاما
ويمكن ان يكون للتغيرات توابع رهيبة على مئات الملايين من البشر في جميع انحاء العالم الذين يعتمدون على المحيطات في سبل عيشهم.
وقال البروفيسور الاسترالي اوف هويج جولدبرج وهو عالم في الشئون البحرية والمعد الرئيسي للتقرير "يبدو وكأن كوكب الارض يدخن علبتي سجائر يوميا."
ودرس التقرير الاسترالي الامريكي الذي نشرفي مجلة ساينس Science يوم الجمعة عشر السنوات من البحث البحري ووجد ان التغير المناخي كان يتسبب في تراجعات كبرى في الانظمة البيئية البحرية.
وذكر التقرير ان درجة حرارة المحيطات كانت ترتفع بسرعة وان المحيطات كانت تتحول الى الحمضية وتغيرت دورة المياة وكانت المناطق المميتة في اعماق المحيطات تتسع.
وكان هناك تراجع في الانظمة البيئية الكبرى للمحيطات مثل غابات عشب البحر والشعاب المرجانية وكانت سلاسل الغذاء البحري تنهار وكان هناك تراجع في اعداد الاسماك والسمك الاصغر والمزيد من الامراض الدائمة والافات بين الاحياء البحرية.
وقال هويج جولدبرج مدير معهد التغير العالمي في جامعة كوينزلاند "اذا ما واصلنا السير في هذا الطريق سندلف الى ظروف ليس لها مثيل لاي شيء مر علينا من قبل."
وقال هويج جولدبرج ان المحيطات كانت "قلب ورئة" كوكب الارض وتنتج اكثر من نصف الاوكسجين في العالم وتمتص 30 بالمئة من ثاني اكسيد الكربون من صنع الانسان.
وقال هويج جولدبرج "نحن ندخل في فترة تعاني فيها كل خدمات المحيطات التي تعتمد عليها البشرية من تغير هائل وفي بعض الحالات بداية فشل.
"ومن الواضح تماما ان كوكب الارض لا يمكنه العيش بدون محيطه. وهذا دليل اخر على اننا نسير على الطريق الى الحدث الانقراض الاعظم التالي."
وقال واضعو التقرير ان اكثر من 3.5 مليار شخص يعتمدون على المحيط كمصدر رئيسي للغذاء ويمكن ان يتضاعف هذا الرقم في غضون 20 عاما
استعدوا قريباً لوداع لوحة المفاتيح وفأرة الكمبيوتر
يبدو أن نعي لوحة المفاتيح وفأرة أجهزة الكمبيوتر والشاشات لم يعد بعيداً، مع دخولنا العصر التفاعلي بين الإنسان والآلات، فخلال فترة وجيزة، ستتمكن من النقر على أي رابط عبر إشارة بسيطة بإصبعك، وعوض البحث عن الأحرف على لوحة مفاتيح سيقوم نظام صوتي بطباعة الكلمات التي تنطق بها على الشاشة أمامك.
أما الشاشات، فلن يكون هناك حاجة لها، بعد توفير عدسات يمكن لها عرض الصور المعلومات أمام عينيك مباشرة، وهي أمور لم تعد ضمن نطاق الخيال العلمي، بل إن بعضها قيد الاختبار في المعاهد الهندسية، بينما وصل بعضها الآخر بالفعل إلى رفوف المتاجر.
فلعبة "كينكت" التي طرحتها مايكروسوفت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي تسمح للاعبين بالتحكم بها عبر استخدام أجسادهم، وهو أمر يسمح بأن تكون الألعاب "أكثر توافقاً مع الطبيعة،" وتزيل الحاجز التكنولوجي بين تواصل الإنسان والألة.
ويعتبر عدد من العلماء أن المفهوم المتعلق بإزالة الحواجز في التواصل بين الإنسان والكمبيوتر مهم للغاية، ولا بد من البناء عليه لتطوير أنظمة المستقبل التي لن تربط البشر بمجموعة مفاتيح وأزرار.
ومن ضمن التقنيات المستخدمة في هذا المفهوم التشغيل بالإشارة، إذ توفر شركة "أندركوفر" مثلاً أنظمة تعمل بإشارة الأصابع، وهي مستخدمة اليوم على نطاق واسع في العديد من المؤسسات الكبيرة، وبينها شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات.
وحول "الوفيات" المتوقعة في عالم الكمبيوتر، قالت بيث مينات، مديرة مركز GVU في معهد جورجيا للتكنولوجيا، إن الفأرة "ستكون أولى الضحايا،" بينما ستتأخر وفاة لوحة المفاتيح بعض الشيء، لأن الناس لن ترغب في تعلم تقنيات جديدة.
ولكن هذه التقنية دونها بعض العراقيل، إذ يقر روبرت وينغ، وهو أحد مطوري أنظمة التحكم بالتلفاز باستخدام إشارات الأصابع أن هناك خيطاً رفيعاً بين السعي لتشغيل جهاز بحركة الجسد وبين التسبب بالتعب للجسد عبر دفعه للقيام بمجموعة من الحركات.
وأضاف وينغ أن هناك مصاعب أخرى تعترض هذا المفهوم، وبينها صعوبة استخدام إشارات الأصابع للتعامل مع بيانات تقنية فائقة الدقة، الأمر الذي قد يتسبب بالكثير من التوتر للمستخدم مقارنة بأجهزة التحكم (ريموت كونترول) العادية.
أنظمة جديدة تدخل الأسواق قريباً
أما الشاشات، فلن يكون هناك حاجة لها، بعد توفير عدسات يمكن لها عرض الصور المعلومات أمام عينيك مباشرة، وهي أمور لم تعد ضمن نطاق الخيال العلمي، بل إن بعضها قيد الاختبار في المعاهد الهندسية، بينما وصل بعضها الآخر بالفعل إلى رفوف المتاجر.
فلعبة "كينكت" التي طرحتها مايكروسوفت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي تسمح للاعبين بالتحكم بها عبر استخدام أجسادهم، وهو أمر يسمح بأن تكون الألعاب "أكثر توافقاً مع الطبيعة،" وتزيل الحاجز التكنولوجي بين تواصل الإنسان والألة.
ويعتبر عدد من العلماء أن المفهوم المتعلق بإزالة الحواجز في التواصل بين الإنسان والكمبيوتر مهم للغاية، ولا بد من البناء عليه لتطوير أنظمة المستقبل التي لن تربط البشر بمجموعة مفاتيح وأزرار.
ومن ضمن التقنيات المستخدمة في هذا المفهوم التشغيل بالإشارة، إذ توفر شركة "أندركوفر" مثلاً أنظمة تعمل بإشارة الأصابع، وهي مستخدمة اليوم على نطاق واسع في العديد من المؤسسات الكبيرة، وبينها شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات.
وحول "الوفيات" المتوقعة في عالم الكمبيوتر، قالت بيث مينات، مديرة مركز GVU في معهد جورجيا للتكنولوجيا، إن الفأرة "ستكون أولى الضحايا،" بينما ستتأخر وفاة لوحة المفاتيح بعض الشيء، لأن الناس لن ترغب في تعلم تقنيات جديدة.
ولكن هذه التقنية دونها بعض العراقيل، إذ يقر روبرت وينغ، وهو أحد مطوري أنظمة التحكم بالتلفاز باستخدام إشارات الأصابع أن هناك خيطاً رفيعاً بين السعي لتشغيل جهاز بحركة الجسد وبين التسبب بالتعب للجسد عبر دفعه للقيام بمجموعة من الحركات.
وأضاف وينغ أن هناك مصاعب أخرى تعترض هذا المفهوم، وبينها صعوبة استخدام إشارات الأصابع للتعامل مع بيانات تقنية فائقة الدقة، الأمر الذي قد يتسبب بالكثير من التوتر للمستخدم مقارنة بأجهزة التحكم (ريموت كونترول) العادية.
أنظمة جديدة تدخل الأسواق قريباً
ذكاء القرد وذكاء الإنسان: ما هو الفرق؟
طالما لقيت النظرية القائلة بأن الإنسان أذكى من القرد لأن حجم دماغه أكبر قبولاً لدى الأوساط العلمية، إلا أن خبراء معهد ماكس بلانك للأبحاث يعارضون هذه النظرية ويؤكدون أن الذكاء لا يعتمد على حجم الدماغ، وإنما على إمكاناته.
في معهد ماكس بلانك لعلم تطور الإنسان بمدينة لايبزيغ تجري الباحثة في مجال سيكولوجية التطور إستر هيرمان تجربة يشترك بها كل من الطفلة غريتا البالغة من العمر عامين ونصف العام، والقرد فرودو من حديقة لايبزيغ للحيوانات. وتهدف هيرمان من هذه التجربة إلى التعرف على الفرق بين ذكاء الإنسان وذكاء القرد.
هل يوازي ذكاء القرد الذكاء البشري أم أن هناك اختلافات جوهرية؟
اختبار ذكاء موحد
وتركز المهمة الأولى على الحساب واختيار الكمية الأكبر، وذلك من خلال وضع طبقين يحوي أحدهما مكعبين، والآخر ستة مكعبات. الطفلة غريتا تفهم ما هو مطلوب منها بوضوح وتختار الطبق المحتوي على ستة مكعبات دون تردد. أما في حالة القرد فرودو فتم استبدال المكعبات بحبات زبيب لا يمكن للقرد مقاومتها. وبكل ثقة يمد القرد يده ويلتقط الطبق المحتوي على العدد الأكبر. نتيجة المهمة الأولى هي أن الطفل والقرد يحققان نتائج جيدة في مجال فهم الأعداد والكميات
أما المهمة الثانية فتتلخص في التعامل الأفضل مع الأدوات. غريتا تفشل في هذه المهمة، إذ كيف يمكن لإنسان متمدن أن يعرف كيفية قطف موزة لا يمكن الوصول إليها عادة إلا باستخدام عصا صغيرة؟ إلا أن القرد فرودو يقوم بهذه المهمة بكل نجاح.
أكثر من مائة اختبار من هذا النوع أجرتها الباحثة الألمانية هيرمان على قردة من فصيلة الشمبانزي وأطفال. وبحسب النتائج التي توصلت إليها فإن القردة حصلت على نفس النتيجة التي حصل عليها الأطفال في عمر عامين ونصف العام.
وعند سؤالها عن تساوي مستوى الذكاء بين القردة والأطفال تجيب هيرمان بأن الفرق بينهم يظهر عندما يدور الحديث حول مهارات الاتصال، مشيرة بذلك إلى التجربة التي استدلت من خلالها الطفلة غريتا على مكان قطعة الموز المخبأة بعد رؤيتها للباحثة تشير إلى أحد الكأسين المقلوبين. وتضيف هيرمان: "إنها تفهم إشارة أصبعي كتلميح من أجل العثور على شيء ما".
ويختلف القرد فرودو عن الطفلة البشرية، فهو لا يفهم إشارة الباحثة إلى أحد الكأسين، مما يدفعه لاختيار أحد الكأسين بشكل عشوائي، ويستمر في ذلك إلى أن يجد قطعة الموز. هذا يعني أن القرد أسوأ من الطفل في مجال الاتصال، وهو ما تؤكده نتائج الدراسة.
من جهتها تقول الباحثة مونيكا كيلر من معهد ماكس بلانك لأبحاث التربية إن هذه النتائج لا تشكل مفاجأة بالنسبة لها، ذلك أن الإنسان يوجه نفسه حسب الشخص المواجه له، وتضيف: "هذا شيء نتعلمه منذ الصغر. عندما يشير الآباء والأمهات إلى شيء ما، فإن الطفل يتابع الإشارة بعينيه. هذه مهارة يبدو أنها تميزنا كبشر".
تخلص الدراسة إلى أن الذكاء البشري يتميز عن الذكاء الحيواني بشكل عام في مجال الاتصال وفي المجال الاجتماعي
علامة البشر الفارقة: الذكاء الاجتماعي
من الواضح إذاً أن البشر أذكى من القردة، لكن السؤال هو: أين يكمن هذا التفوق في الذكاء؟ أحد الافتراضات المعقولة يقول بأن الإنسان أساساً أذكى، وتدعم هذا الافتراض حقيقة أن حجم مخ الإنسان يفوق حجم مخ القرد بثلاث مرات. إلا أنه لم يتسن لأي باحث إيجاد فرق بين المهارات الإدراكية للقرد وللبشر. لذلك قامت إستر هيرمان بتطوير اختبار ذكاء يمكن تطبيقه على البشر والقرود على حد سواء. ويتكون هذا الاختبار من ست عشرة مهمة تهدف إلى المقارنة بشكل منتظم بين المهارات الإدراكية للأطفال وللقردة.
فعلى سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بالتعلم والتقليد، فإن المهمة هي عبارة عن أنبوب من الزجاج الشفاف بداخله قطعة من الموز. ولإخراج القطعة من الأنبوب تنقر الباحثة على الأنبوب بخفة حتى تخرج القطعة. الطفلة غريتا تقوم على الفور بتقليد الباحثة بنجاح، أما القرد فرودو فلم يفهم المطلوب منه، ولذلك أخذ الأنبوب وبدأ بالتلويح به في جميع الاتجاهات لإخراج قطعة الموز.
وتشرح هيرمان بأن ما يميز البشر هو نوع خاص من الذكاء تسميه الذكاء الاجتماعي، وهي مهارة التعلم من الآخرين. حول ذلك تضيف كيلر: "يكتسب البشر أثناء نموههم القدرة على وضع أنفسهم في مكان الآخرين لمحاولة فهم نمط تفكيرهم، وبهذا يمكنهم فهم أنفسهم أيضاً وتعلم مهارات تقييم يستطيعون من خلالها الحكم على سلوك الآخرين، وهذه مهارات لا تمتلكها الحيوانات".
وتعزو هيرمان سبب عدم توفر هذا النوع من المهارات لدى الحيوانات إلى عملية التطور نفسها، إذ تقول: "قرود الشمبانزي ليست بحاجة إلى هذه المهارات من أجل التأقلم مع موطنها. إنها بحاجة إلى مهارات أخرى بدلاً من ذلك. فهي بحاجة إلى حس جيد بالمكان من أجل إيجاد الطعام. بالتأكيد تمتلك القردة مهارات إدراكية اجتماعية، لكنها ليست قوية بالشكل الذي يسمح لها بحياة ثقافية".
ذكاء الإنسان يسمح له باكتساب المهارات عن طريق التعلم والتقليد، وهو غير ممكن لدى القردة
في معهد ماكس بلانك لعلم تطور الإنسان بمدينة لايبزيغ تجري الباحثة في مجال سيكولوجية التطور إستر هيرمان تجربة يشترك بها كل من الطفلة غريتا البالغة من العمر عامين ونصف العام، والقرد فرودو من حديقة لايبزيغ للحيوانات. وتهدف هيرمان من هذه التجربة إلى التعرف على الفرق بين ذكاء الإنسان وذكاء القرد.
هل يوازي ذكاء القرد الذكاء البشري أم أن هناك اختلافات جوهرية؟
اختبار ذكاء موحد
وتركز المهمة الأولى على الحساب واختيار الكمية الأكبر، وذلك من خلال وضع طبقين يحوي أحدهما مكعبين، والآخر ستة مكعبات. الطفلة غريتا تفهم ما هو مطلوب منها بوضوح وتختار الطبق المحتوي على ستة مكعبات دون تردد. أما في حالة القرد فرودو فتم استبدال المكعبات بحبات زبيب لا يمكن للقرد مقاومتها. وبكل ثقة يمد القرد يده ويلتقط الطبق المحتوي على العدد الأكبر. نتيجة المهمة الأولى هي أن الطفل والقرد يحققان نتائج جيدة في مجال فهم الأعداد والكميات
أما المهمة الثانية فتتلخص في التعامل الأفضل مع الأدوات. غريتا تفشل في هذه المهمة، إذ كيف يمكن لإنسان متمدن أن يعرف كيفية قطف موزة لا يمكن الوصول إليها عادة إلا باستخدام عصا صغيرة؟ إلا أن القرد فرودو يقوم بهذه المهمة بكل نجاح.
أكثر من مائة اختبار من هذا النوع أجرتها الباحثة الألمانية هيرمان على قردة من فصيلة الشمبانزي وأطفال. وبحسب النتائج التي توصلت إليها فإن القردة حصلت على نفس النتيجة التي حصل عليها الأطفال في عمر عامين ونصف العام.
وعند سؤالها عن تساوي مستوى الذكاء بين القردة والأطفال تجيب هيرمان بأن الفرق بينهم يظهر عندما يدور الحديث حول مهارات الاتصال، مشيرة بذلك إلى التجربة التي استدلت من خلالها الطفلة غريتا على مكان قطعة الموز المخبأة بعد رؤيتها للباحثة تشير إلى أحد الكأسين المقلوبين. وتضيف هيرمان: "إنها تفهم إشارة أصبعي كتلميح من أجل العثور على شيء ما".
ويختلف القرد فرودو عن الطفلة البشرية، فهو لا يفهم إشارة الباحثة إلى أحد الكأسين، مما يدفعه لاختيار أحد الكأسين بشكل عشوائي، ويستمر في ذلك إلى أن يجد قطعة الموز. هذا يعني أن القرد أسوأ من الطفل في مجال الاتصال، وهو ما تؤكده نتائج الدراسة.
من جهتها تقول الباحثة مونيكا كيلر من معهد ماكس بلانك لأبحاث التربية إن هذه النتائج لا تشكل مفاجأة بالنسبة لها، ذلك أن الإنسان يوجه نفسه حسب الشخص المواجه له، وتضيف: "هذا شيء نتعلمه منذ الصغر. عندما يشير الآباء والأمهات إلى شيء ما، فإن الطفل يتابع الإشارة بعينيه. هذه مهارة يبدو أنها تميزنا كبشر".
تخلص الدراسة إلى أن الذكاء البشري يتميز عن الذكاء الحيواني بشكل عام في مجال الاتصال وفي المجال الاجتماعي
علامة البشر الفارقة: الذكاء الاجتماعي
من الواضح إذاً أن البشر أذكى من القردة، لكن السؤال هو: أين يكمن هذا التفوق في الذكاء؟ أحد الافتراضات المعقولة يقول بأن الإنسان أساساً أذكى، وتدعم هذا الافتراض حقيقة أن حجم مخ الإنسان يفوق حجم مخ القرد بثلاث مرات. إلا أنه لم يتسن لأي باحث إيجاد فرق بين المهارات الإدراكية للقرد وللبشر. لذلك قامت إستر هيرمان بتطوير اختبار ذكاء يمكن تطبيقه على البشر والقرود على حد سواء. ويتكون هذا الاختبار من ست عشرة مهمة تهدف إلى المقارنة بشكل منتظم بين المهارات الإدراكية للأطفال وللقردة.
فعلى سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بالتعلم والتقليد، فإن المهمة هي عبارة عن أنبوب من الزجاج الشفاف بداخله قطعة من الموز. ولإخراج القطعة من الأنبوب تنقر الباحثة على الأنبوب بخفة حتى تخرج القطعة. الطفلة غريتا تقوم على الفور بتقليد الباحثة بنجاح، أما القرد فرودو فلم يفهم المطلوب منه، ولذلك أخذ الأنبوب وبدأ بالتلويح به في جميع الاتجاهات لإخراج قطعة الموز.
وتشرح هيرمان بأن ما يميز البشر هو نوع خاص من الذكاء تسميه الذكاء الاجتماعي، وهي مهارة التعلم من الآخرين. حول ذلك تضيف كيلر: "يكتسب البشر أثناء نموههم القدرة على وضع أنفسهم في مكان الآخرين لمحاولة فهم نمط تفكيرهم، وبهذا يمكنهم فهم أنفسهم أيضاً وتعلم مهارات تقييم يستطيعون من خلالها الحكم على سلوك الآخرين، وهذه مهارات لا تمتلكها الحيوانات".
وتعزو هيرمان سبب عدم توفر هذا النوع من المهارات لدى الحيوانات إلى عملية التطور نفسها، إذ تقول: "قرود الشمبانزي ليست بحاجة إلى هذه المهارات من أجل التأقلم مع موطنها. إنها بحاجة إلى مهارات أخرى بدلاً من ذلك. فهي بحاجة إلى حس جيد بالمكان من أجل إيجاد الطعام. بالتأكيد تمتلك القردة مهارات إدراكية اجتماعية، لكنها ليست قوية بالشكل الذي يسمح لها بحياة ثقافية".
ذكاء الإنسان يسمح له باكتساب المهارات عن طريق التعلم والتقليد، وهو غير ممكن لدى القردة
تليسكوب في هاواي لحماية الأرض من النيازك المعادية
أكد معهد علوم الفلك في جامعة هاواي إن العالم اليوم بات "أكثر أمناً" بعدما بدأ تليسكوب بناه المعهد بالعمل من على إحدى قمم الجزيرة بهدف وحيد وهو البحث عن أي مذنبات ونيازك تجوب الفضاء قد تشكل خطراً على كوكب الأرض.
وبحسب المعهد، فإن التليسكوب الجديد هو بقطر 1.8 متر، ويحمل اسما مختصراً هو "بان ستارز،" بينما اسمه العلمي الكامل هو "نظام تليسكوب المسح الشامل والإنذار السريع."
وميزة التليسكوب الجديد أنه مزود بأكبر كاميرا رقمية في العالم، بقوة 1400 ميغابكسل، وهي تعمل بشكل آلي على مسح الفضاء للتعرف على المسافات التي تفصل بين الأجرام السماوية المختلفة ومستوى لمعانها.
ومع قيام التليسكوب بعمليات المسح في كل ليلة، سيتمكن من ملاحظة الأجرام التي تتحرك أو التي يطرأ تغيير على لمعانها، ليحذر العلماء في مركز المراقبة من احتمال أن تكون متجهة نحو الأرض.
ويمكن لكاميرات التليسكوب تصوير 500 صورة في الليلة، وإرسال معلومات بحجم يصل إلى أربعة تيرابايت.
وقال نيك كايزر، المشرف على مشروع النظام وأخصائي الفلك في معهد "مانو آه" في هاواي: "رغم تواضع حجم هذا التليسكوب، إلا أنه يضم أحدث ما أنتجته التكنولوجيا.. يمكن لعدسة الكاميرا الموجودة فيه تصوير رقعة من الفضاء تعادل 400 مرة حجم القمر في كل صورة."
وأضاف: "مع هذه المستويات المرتفعة من أداء الكاميرا، يمكن القول إن هذا التليسكوب يوفر صوراً أكبر من أي جهاز يماثله على الأرض أو في الفضاء الخارجي."
التليسكوب فيه الكاميرا الأدق في العالم
وبحسب المعهد، فإن التليسكوب الجديد هو بقطر 1.8 متر، ويحمل اسما مختصراً هو "بان ستارز،" بينما اسمه العلمي الكامل هو "نظام تليسكوب المسح الشامل والإنذار السريع."
وميزة التليسكوب الجديد أنه مزود بأكبر كاميرا رقمية في العالم، بقوة 1400 ميغابكسل، وهي تعمل بشكل آلي على مسح الفضاء للتعرف على المسافات التي تفصل بين الأجرام السماوية المختلفة ومستوى لمعانها.
ومع قيام التليسكوب بعمليات المسح في كل ليلة، سيتمكن من ملاحظة الأجرام التي تتحرك أو التي يطرأ تغيير على لمعانها، ليحذر العلماء في مركز المراقبة من احتمال أن تكون متجهة نحو الأرض.
ويمكن لكاميرات التليسكوب تصوير 500 صورة في الليلة، وإرسال معلومات بحجم يصل إلى أربعة تيرابايت.
وقال نيك كايزر، المشرف على مشروع النظام وأخصائي الفلك في معهد "مانو آه" في هاواي: "رغم تواضع حجم هذا التليسكوب، إلا أنه يضم أحدث ما أنتجته التكنولوجيا.. يمكن لعدسة الكاميرا الموجودة فيه تصوير رقعة من الفضاء تعادل 400 مرة حجم القمر في كل صورة."
وأضاف: "مع هذه المستويات المرتفعة من أداء الكاميرا، يمكن القول إن هذا التليسكوب يوفر صوراً أكبر من أي جهاز يماثله على الأرض أو في الفضاء الخارجي."
التليسكوب فيه الكاميرا الأدق في العالم
خلايا جذعية في وبر الفئران تعالج العمود الفقري
توصل مجموعة من الباحثين إلى علاج محتمل لإصابات العمود الفقري في مكان غير متوقع هو "وبر" الفئران.
وأفادت صحيفة "ذي كيرنز بوست" الأسترالية أمس السبت أن هذا الاكتشاف الكبير قدم في المنتدى العالمي لأبحاث الشعر في كيرنز وهو يعطي بصيصاً من الأمل لمن يتعذر عليهم المشي.
وأوضحت الصحيفة أن باحثين أمريكيين ويابانيين اكتشفوا مصدراً جديداً من الخلايا الجذعية في جريبات وبر الفئران، حيث تبين أن الخلايا الجذعية، التي تم اكتشافها عن طريق الصدفة خلال بحث لمحاربة السرطان في مختبر "أنتي كنسر" بسان دييجو، تعالج الإصابات في أعصاب العمود الفقري لدى الفئران ما يمنحها القدرة على المشي من جديد.
وأظهر البحث أن الخلايا المماثلة المأخوذة من شعر الإنسان تترك التأثير نفسه على الفئران ما يعني ان العلاج نفسه يمكن أن يطبق على البشر الذي يشكون من إصابات في العمود الفقري.
وتوصل الباحثون إلى الاكتشاف خلال فحص جلد الفئران في محاولة للتعرف على الخلايا السرطانية.
وأكد روبرت هوفمان رئيس المختبر وهو بروفيسور في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا، أنه عندما وضعت الخلايا في عصب متضرر عند الفأرة، كانت النتيجة تماسكه وإستعادة عمله من جديد.
وأفادت صحيفة "ذي كيرنز بوست" الأسترالية أمس السبت أن هذا الاكتشاف الكبير قدم في المنتدى العالمي لأبحاث الشعر في كيرنز وهو يعطي بصيصاً من الأمل لمن يتعذر عليهم المشي.
وأوضحت الصحيفة أن باحثين أمريكيين ويابانيين اكتشفوا مصدراً جديداً من الخلايا الجذعية في جريبات وبر الفئران، حيث تبين أن الخلايا الجذعية، التي تم اكتشافها عن طريق الصدفة خلال بحث لمحاربة السرطان في مختبر "أنتي كنسر" بسان دييجو، تعالج الإصابات في أعصاب العمود الفقري لدى الفئران ما يمنحها القدرة على المشي من جديد.
وأظهر البحث أن الخلايا المماثلة المأخوذة من شعر الإنسان تترك التأثير نفسه على الفئران ما يعني ان العلاج نفسه يمكن أن يطبق على البشر الذي يشكون من إصابات في العمود الفقري.
وتوصل الباحثون إلى الاكتشاف خلال فحص جلد الفئران في محاولة للتعرف على الخلايا السرطانية.
وأكد روبرت هوفمان رئيس المختبر وهو بروفيسور في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا، أنه عندما وضعت الخلايا في عصب متضرر عند الفأرة، كانت النتيجة تماسكه وإستعادة عمله من جديد.
سعادة الأزواج مصدرها تقاسم مسؤوليات العائلة
يشعر تسعة من بين كل عشرة رجال أميركيين متزوجين بمزيد من السعادة عند تقاسمهم مع زوجاتهم مسؤولية رعاية الأسرة والاهتمام بشؤونها.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع ManofteHouse.com أن 73% من الرجال يشعرون بالرضا عند اهتمامهم بأطفالهم و68% أفادوا أنه يخامرهم الشعور نفسه عند دعمهم مادياً، و63% قالوا إنهم يشعرون بالسعادة بسبب العلاقة القوية بينهم وبين أفراد أسرتهم.
وقال رئيس مجموعة "رجل البيت" كريغ جي. هايمبوش للموقع "إننا نعرف كم هو حرص الأب على أطفاله وعائلته واعتماده بشكل متزايد على الانترنت من أجل الحصول على المعلومات المفيدة التي تساعده على القيام بالكثير من المهمات هذه الأيام".
وأضاف هايمبوش "إن الهدف من وراء مجموعة 'رجل البيت' هو جعل الرجل يؤدي عمله كأب أو زوج بشكل أفضل سواء في العمل أو المنزل ".
وقال 49% من الرجال، المستطلعة آراؤهم بين 4 و 10 يونيو/حزيران الجاري، إنهم يتصفحون مواقع الإنترنت من أجل الحصول على المعلومات التي تساعدهم على شراء الأدوات المدرسية والتحدث مع أطفالهم في أمور مهمة أو اختيار الأطعمة التي يتعين أخذها إلى المدرسة.
العلاقة القوية بين الآباء وبين أفراد أسرتهم تشعرهم بالسعادة
وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع ManofteHouse.com أن 73% من الرجال يشعرون بالرضا عند اهتمامهم بأطفالهم و68% أفادوا أنه يخامرهم الشعور نفسه عند دعمهم مادياً، و63% قالوا إنهم يشعرون بالسعادة بسبب العلاقة القوية بينهم وبين أفراد أسرتهم.
وقال رئيس مجموعة "رجل البيت" كريغ جي. هايمبوش للموقع "إننا نعرف كم هو حرص الأب على أطفاله وعائلته واعتماده بشكل متزايد على الانترنت من أجل الحصول على المعلومات المفيدة التي تساعده على القيام بالكثير من المهمات هذه الأيام".
وأضاف هايمبوش "إن الهدف من وراء مجموعة 'رجل البيت' هو جعل الرجل يؤدي عمله كأب أو زوج بشكل أفضل سواء في العمل أو المنزل ".
وقال 49% من الرجال، المستطلعة آراؤهم بين 4 و 10 يونيو/حزيران الجاري، إنهم يتصفحون مواقع الإنترنت من أجل الحصول على المعلومات التي تساعدهم على شراء الأدوات المدرسية والتحدث مع أطفالهم في أمور مهمة أو اختيار الأطعمة التي يتعين أخذها إلى المدرسة.
العلاقة القوية بين الآباء وبين أفراد أسرتهم تشعرهم بالسعادة
فيتامين بي قد يقلل خطر الاصابة بسرطان الرئة
اشارت دراسة اوروبية الى ان زيادة مستوى فيتامين بي في الدم ربما يقلل من خطر الاصابة بسرطان الرئة حتى لدى المدخنين.
وخلصت الدراسة، التي اجريت على 400 الف شخص، الى ان وجود مستويات كبيرة من فيتامين بي ـ 6 والحمض الاميني ميثيونين يقلل من خطر الاصابة بمقدار النصف.
وتوجد تلك العناصر بشكل طبيعي في المكسرات والاسماك واللحوم، او يمكن تناولها كاضافات غذائية.
الا ان مجلة الجمعية الطبية الامريكية نقلت عن الخبراء قولهم ان الامتناع عن التدخين يظل افضل طريقة لتقليل خطر الاصابة بسرطان الرئة.
كما اضاف الخبراء انه من المبكر القول بان تناول الفيتامينات يمكن ان يوفر وقاية اضافية.
وتعكس مستويات الفيتامينات العالية في الدم الالتزام باسلوب حياة سليمة صحيا.
ويحتاج العلماء لمزيد من الدراسات قبل ان يتاكدوا من ان زيادة مستويات فيتامين بي في الغذاء يمكن ان تقلل من خطر الاصابة بسرطان الرئة، وكيف يتم ذلك، حسب ما ذكر صندوق ابحاث السرطان العالمي المشارك في الدراسة.
وقالت د. باناغيوتا ميترو من الصندوق العالمي: "تلك النتائج مثيرة كما انها مهمة لفهم طريقة عمل سرطان الرئة وقد يكون لها تاثير على الوقاية منه".
واضافت: "لكن، رغم اهمية هذه الدراسة، يتعين علينا ان نوصل الرسالة للمدخنين بان تناول فيتامين بي ليس ـ ولن يكون ابدا ـ بديلا عن الامتناع عن التدخين".
لكنها قالت ان المدخنين السابقين او من لم يدخنوا ابدا يمكنهم ان يقللوا من خطر اصابتهم بسرطان الرئة.
وشملت الدراسة 400 الف شخص من 10 دول اوروبية على مدى ثماني سنوات، منهم المدخنون ومن توقفوا عن التدخين ومن لم يدخنوا ابدا.
وبغض النظر عن كونهم مدخنين ام لا، فان من كانت نسبة فيتامين بي ـ 6 وميثيونين عالية في دمهم كانوا اكثر وقاية من الاصابة بسرطان الرئة.
ومن بين 899 حالة اصابة بالسرطان، كان هناك 129 ممن لديهم نسبة اعلى من الفيتامين مقابل 408 ممن كانت نسبته اقل في دمهم.
وقال رئيس فريق البحث، د. بول برينان من الوكالة الدولية لابحاث السرطان: "اذا اكدت ابحاث اخرى نتائج الدراسة ستكون الخطوة التالية هي تحديد مستوى فيتامين بي الذي يشكل وقاية من خطر الاصابة بالسرطان".
وقالت د. جوانا اوينز من مؤسسة ابحاث السرطان في بريطانيا: "مع ان هذه الدراسة تشير الى وجود علاقة بين مستويات فيتامين بي في الدم وبين تقليل خطر الاصابة بسرطان الرئة فان ذلك لا يعني ان فيتامين بي يشكل وقاية مباشرة ضد خطر الاصابة".
وتضيف: "قد تكون مستويات فيتامين بي عالية لدى من يلتزمون نظاما غذائيا سليما، وهذا كفيل بتقليل خطر الاصابة بالسرطان".
وتخلص الى ان "الطريقة الاهم للوقاية من سرطان الرئة هي الامتناع عن التدخين، ولا يمكن لاي كمية من الفيتامينات ان تعادل المخاطر التي يشكلها التدخين".
سرطان الرئة ثاني اكثر امراض السرطان انتشارا في بريطانيا بعد سرطان الثدي
وخلصت الدراسة، التي اجريت على 400 الف شخص، الى ان وجود مستويات كبيرة من فيتامين بي ـ 6 والحمض الاميني ميثيونين يقلل من خطر الاصابة بمقدار النصف.
وتوجد تلك العناصر بشكل طبيعي في المكسرات والاسماك واللحوم، او يمكن تناولها كاضافات غذائية.
الا ان مجلة الجمعية الطبية الامريكية نقلت عن الخبراء قولهم ان الامتناع عن التدخين يظل افضل طريقة لتقليل خطر الاصابة بسرطان الرئة.
كما اضاف الخبراء انه من المبكر القول بان تناول الفيتامينات يمكن ان يوفر وقاية اضافية.
وتعكس مستويات الفيتامينات العالية في الدم الالتزام باسلوب حياة سليمة صحيا.
ويحتاج العلماء لمزيد من الدراسات قبل ان يتاكدوا من ان زيادة مستويات فيتامين بي في الغذاء يمكن ان تقلل من خطر الاصابة بسرطان الرئة، وكيف يتم ذلك، حسب ما ذكر صندوق ابحاث السرطان العالمي المشارك في الدراسة.
وقالت د. باناغيوتا ميترو من الصندوق العالمي: "تلك النتائج مثيرة كما انها مهمة لفهم طريقة عمل سرطان الرئة وقد يكون لها تاثير على الوقاية منه".
واضافت: "لكن، رغم اهمية هذه الدراسة، يتعين علينا ان نوصل الرسالة للمدخنين بان تناول فيتامين بي ليس ـ ولن يكون ابدا ـ بديلا عن الامتناع عن التدخين".
لكنها قالت ان المدخنين السابقين او من لم يدخنوا ابدا يمكنهم ان يقللوا من خطر اصابتهم بسرطان الرئة.
وشملت الدراسة 400 الف شخص من 10 دول اوروبية على مدى ثماني سنوات، منهم المدخنون ومن توقفوا عن التدخين ومن لم يدخنوا ابدا.
وبغض النظر عن كونهم مدخنين ام لا، فان من كانت نسبة فيتامين بي ـ 6 وميثيونين عالية في دمهم كانوا اكثر وقاية من الاصابة بسرطان الرئة.
ومن بين 899 حالة اصابة بالسرطان، كان هناك 129 ممن لديهم نسبة اعلى من الفيتامين مقابل 408 ممن كانت نسبته اقل في دمهم.
وقال رئيس فريق البحث، د. بول برينان من الوكالة الدولية لابحاث السرطان: "اذا اكدت ابحاث اخرى نتائج الدراسة ستكون الخطوة التالية هي تحديد مستوى فيتامين بي الذي يشكل وقاية من خطر الاصابة بالسرطان".
وقالت د. جوانا اوينز من مؤسسة ابحاث السرطان في بريطانيا: "مع ان هذه الدراسة تشير الى وجود علاقة بين مستويات فيتامين بي في الدم وبين تقليل خطر الاصابة بسرطان الرئة فان ذلك لا يعني ان فيتامين بي يشكل وقاية مباشرة ضد خطر الاصابة".
وتضيف: "قد تكون مستويات فيتامين بي عالية لدى من يلتزمون نظاما غذائيا سليما، وهذا كفيل بتقليل خطر الاصابة بالسرطان".
وتخلص الى ان "الطريقة الاهم للوقاية من سرطان الرئة هي الامتناع عن التدخين، ولا يمكن لاي كمية من الفيتامينات ان تعادل المخاطر التي يشكلها التدخين".
سرطان الرئة ثاني اكثر امراض السرطان انتشارا في بريطانيا بعد سرطان الثدي
إيران تعتزم بناء مفاعل نووي جديد لتصنيع الأدوية
كشفت السلطات الإيرانية الأربعاء، عن اعتزامها بناء مفاعل نووي جديد، قالت إنه سيخصص للأغراض الطبية، إلا أنها أشارت إلى أن المفاعل، الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله خلال خمس سنوات، ستفوق قدرته المفاعل الموجود بالعاصمة طهران.
وقال مدير مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن مرحلة تصميم المفاعل البحثي الجديد قد تستغرق عامين أو ثلاثة، مشيراً إلى أن الهدف من بناء المفاعل هو "تصنيع الأدوية"، على أن ينطلق العمل في هذا المشروع قريباً، وفق ما نقلت تقارير إعلامية رسمية.
يأتي الكشف عن خطط بناء المفاعل النووي الجديد بعد أسبوع على قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، حيث تقول الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إن الجمهورية الإسلامية تسعى لإنتاج أسلحة نووية، بينما تصر طهران على أن برنامجها لأغراض سلمية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن صالحي قوله، في المؤتمر الأول للإنتاج والسيطرة على الأدوية، الذي عُقد بمقر مؤسسة الطاقة الذرية، إن إيران تُعتبر من دول المنطقة التي "تمتلك تجربة لمدة 50 عاماً من العلوم والتقنية النووية، والمزيد من الإمكانات لإنتاج أشعة إيزوتيوب."
وأضاف المسؤول الإيراني قائلاً: "إننا نعمل من خلال بناء مجموعة من المفاعلات في الشمال والجنوب والشرق والغرب، على تصنيع أدوية تعتمد الجانب النووي، لبيعها وتصديرها إلى دول المنطقة، والعالم الإسلامي، ممن يحتاج إلى تلك الأدوية بشدة."
وتحدث مدير مؤسسة الطاقة الذرية عن وجود ثلاثة آلاف مركز صحي، وألفي مركز صناعي، تنشط على صعيد إنتاج المعدات النووية، كما تستخدم الأنشطة النووية في المجالات الصناعية والزراعية والصحية، وأكد أن هذا الاستخدام "يشهد نمواً يوماً بعد يوم."
وذكر صالحي أنه "في مواجهة السياسات المزدوجة وممارسة الضغوط من قبل الغرب، يتبين أن هذه الدول لا تريد الخير لإيران، ونحن بإمكاننا أن نعمل وفق إستراتيجية سياسة مزدوجة، وهذه السياسة تعتمد في بدايتها على المصداقية، ثم تنتقل إلى الخطوة الثانية لمواجهة الضغوط العدائية."
واختتم المسؤول الإيراني كلمته قائلاً: "لدينا إستراتيجية على الصعيد الصحي، تشهد تطوراً يوما بعد يوم، لإنتاج أنواع الأدوية"، من خلال التنسيق والدعم الذي تقدمه مؤسسة العلوم والتقنية، التابعة لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن هناك قرار بإنتاج 20 نوعاً من الأدوية الإشعاعية في إيران.
إيران تسعى لإنتاج 20 نوعاً من الأدوية الإشعاعية
وقال مدير مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن مرحلة تصميم المفاعل البحثي الجديد قد تستغرق عامين أو ثلاثة، مشيراً إلى أن الهدف من بناء المفاعل هو "تصنيع الأدوية"، على أن ينطلق العمل في هذا المشروع قريباً، وفق ما نقلت تقارير إعلامية رسمية.
يأتي الكشف عن خطط بناء المفاعل النووي الجديد بعد أسبوع على قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، حيث تقول الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إن الجمهورية الإسلامية تسعى لإنتاج أسلحة نووية، بينما تصر طهران على أن برنامجها لأغراض سلمية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن صالحي قوله، في المؤتمر الأول للإنتاج والسيطرة على الأدوية، الذي عُقد بمقر مؤسسة الطاقة الذرية، إن إيران تُعتبر من دول المنطقة التي "تمتلك تجربة لمدة 50 عاماً من العلوم والتقنية النووية، والمزيد من الإمكانات لإنتاج أشعة إيزوتيوب."
وأضاف المسؤول الإيراني قائلاً: "إننا نعمل من خلال بناء مجموعة من المفاعلات في الشمال والجنوب والشرق والغرب، على تصنيع أدوية تعتمد الجانب النووي، لبيعها وتصديرها إلى دول المنطقة، والعالم الإسلامي، ممن يحتاج إلى تلك الأدوية بشدة."
وتحدث مدير مؤسسة الطاقة الذرية عن وجود ثلاثة آلاف مركز صحي، وألفي مركز صناعي، تنشط على صعيد إنتاج المعدات النووية، كما تستخدم الأنشطة النووية في المجالات الصناعية والزراعية والصحية، وأكد أن هذا الاستخدام "يشهد نمواً يوماً بعد يوم."
وذكر صالحي أنه "في مواجهة السياسات المزدوجة وممارسة الضغوط من قبل الغرب، يتبين أن هذه الدول لا تريد الخير لإيران، ونحن بإمكاننا أن نعمل وفق إستراتيجية سياسة مزدوجة، وهذه السياسة تعتمد في بدايتها على المصداقية، ثم تنتقل إلى الخطوة الثانية لمواجهة الضغوط العدائية."
واختتم المسؤول الإيراني كلمته قائلاً: "لدينا إستراتيجية على الصعيد الصحي، تشهد تطوراً يوما بعد يوم، لإنتاج أنواع الأدوية"، من خلال التنسيق والدعم الذي تقدمه مؤسسة العلوم والتقنية، التابعة لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن هناك قرار بإنتاج 20 نوعاً من الأدوية الإشعاعية في إيران.
إيران تسعى لإنتاج 20 نوعاً من الأدوية الإشعاعية
تحذير للحوامل من الكعب العالي
تعرّض النساء الحوامل أقدامهن للخطر في سبيل الموضة، مما يجعلهن ينتعلن أحذية غير مناسبة، وفقاً للخبراء.
واظهر استطلاع شمل الف امراة حامل، وجرى لمصلحة جمعية اختصاصيي معالجة الأقدام والأرجل، أن كثيرات منهن ينتعلن بانتظام أحذية خفيفة ورياضية، وأخرى بكعب عال ، أو أحذية صوفية.
غير أن لورين جونز، وهي من أعضاء الجمعية وطبيبة متخصصة في علاج القدم، أكدت أن الأحذية تلك كلها غير مناسبة إطلاقاً للحوامل، وردت ذلك إلى ضعف الدعم الذي تقدمه للقدمين.
ووجدت الدراسة أيضاً أن نصف الحالات التي تناولتهن يرزحن تحت ضغط ضرورة مواكبة موضة المشاهير.
وأقرت 7 من 10 نساء شملهن الاستطلاع، بأنهن يعانين خلال الحمل من مشكلات في القدم، من تورم في الكاحل (37 في المئة)، الى تورم في القدم (45 في المئة)، أو ألم في الأخمص والكعب (16 في المئة).
وتحض الجمعية على انتعال احذية داعمة وبمستوى لائق، للتقليل من عدم الراحة وتجنب الضرر على المدى البعيد.
الكعب العالي يغيّر طريقة الوقوف
وقالت لورين جونز: "الوزن الذي يكتسب خلال الحمل والتغيرات الهرمونية ، لها تأثير كبير على الجسم. فالعضلات والمفاصل تضعف وتترهل بسبب زيادة الارتخاء في الهرمون المبيضي، مما يجعل القدمين أكثر ميلاً إلى الكاحل وأكثر اعوجاجاً يوماً بعد يوم".
وتضيف: "الكعب العالي يغيّر طريقة الوقوف ويقصّر عضلات الساق"، لافتة الى ان "الحمل يضع ضغطاً اضافياً على المفاصل، وهي أصلاً تعاني تضغطاً، مما قد ينعكس مشكلات في القدم او الساق او الظهر، ويزيد من احتمال السقوط".
ومن بين اللواتي شملهن الاستطلاع، تنتعل نسبة 66 في المئة بانتظام الاحذية المسطحة الهشة، فيما تنتعل 32 في المئة منهن الكعوب العالية، و53 في المئة ينتعلن خفاف الباليه، كما تنتعل 30 في المئة الأحذية الصوفية. وكلها أحذية غير مناسبة للانتعال اليومي من قبل الحوامل، لأنها لا توفر لأقدامهن الدعم اللازم، وفقاً للدكتورة جونز.
ولفتت جونز إلى أن القاعدة العامة تقتضي أن تنتعل النساء كعباً ارتفاعه ثلاثة سنتمترات فيما يتحول ضغط الوزن على القدمين، ويمكن لكعب مماثل المساعدة على التقليل من الشعور بعدم الراحة.
وتشدد على أنه اذا كان لا بد للنساء من ارتداء الكعب العالي، فليكن ذلك فقط في مناسبات لا تتطلب منهن الوقوف طويلاً.
تقول: "كثيرات من المشاهير الحوامل اللواتي ترونهن في المجلات ينتعلن الكعب العالي، يكون ذلك في مناسبات يحضرنها. لذا، احذَون حذوهن، وحاولن الاحتفاظ بالكعوب العالية المواكبة للموضة فقط للمناسبات الخاصة، واعتمدن في حياتكن اليومية أحذية داعمة".
من الأفضل الجلوس في المناسبات
واظهر استطلاع شمل الف امراة حامل، وجرى لمصلحة جمعية اختصاصيي معالجة الأقدام والأرجل، أن كثيرات منهن ينتعلن بانتظام أحذية خفيفة ورياضية، وأخرى بكعب عال ، أو أحذية صوفية.
غير أن لورين جونز، وهي من أعضاء الجمعية وطبيبة متخصصة في علاج القدم، أكدت أن الأحذية تلك كلها غير مناسبة إطلاقاً للحوامل، وردت ذلك إلى ضعف الدعم الذي تقدمه للقدمين.
ووجدت الدراسة أيضاً أن نصف الحالات التي تناولتهن يرزحن تحت ضغط ضرورة مواكبة موضة المشاهير.
وأقرت 7 من 10 نساء شملهن الاستطلاع، بأنهن يعانين خلال الحمل من مشكلات في القدم، من تورم في الكاحل (37 في المئة)، الى تورم في القدم (45 في المئة)، أو ألم في الأخمص والكعب (16 في المئة).
وتحض الجمعية على انتعال احذية داعمة وبمستوى لائق، للتقليل من عدم الراحة وتجنب الضرر على المدى البعيد.
الكعب العالي يغيّر طريقة الوقوف
وقالت لورين جونز: "الوزن الذي يكتسب خلال الحمل والتغيرات الهرمونية ، لها تأثير كبير على الجسم. فالعضلات والمفاصل تضعف وتترهل بسبب زيادة الارتخاء في الهرمون المبيضي، مما يجعل القدمين أكثر ميلاً إلى الكاحل وأكثر اعوجاجاً يوماً بعد يوم".
وتضيف: "الكعب العالي يغيّر طريقة الوقوف ويقصّر عضلات الساق"، لافتة الى ان "الحمل يضع ضغطاً اضافياً على المفاصل، وهي أصلاً تعاني تضغطاً، مما قد ينعكس مشكلات في القدم او الساق او الظهر، ويزيد من احتمال السقوط".
ومن بين اللواتي شملهن الاستطلاع، تنتعل نسبة 66 في المئة بانتظام الاحذية المسطحة الهشة، فيما تنتعل 32 في المئة منهن الكعوب العالية، و53 في المئة ينتعلن خفاف الباليه، كما تنتعل 30 في المئة الأحذية الصوفية. وكلها أحذية غير مناسبة للانتعال اليومي من قبل الحوامل، لأنها لا توفر لأقدامهن الدعم اللازم، وفقاً للدكتورة جونز.
ولفتت جونز إلى أن القاعدة العامة تقتضي أن تنتعل النساء كعباً ارتفاعه ثلاثة سنتمترات فيما يتحول ضغط الوزن على القدمين، ويمكن لكعب مماثل المساعدة على التقليل من الشعور بعدم الراحة.
وتشدد على أنه اذا كان لا بد للنساء من ارتداء الكعب العالي، فليكن ذلك فقط في مناسبات لا تتطلب منهن الوقوف طويلاً.
تقول: "كثيرات من المشاهير الحوامل اللواتي ترونهن في المجلات ينتعلن الكعب العالي، يكون ذلك في مناسبات يحضرنها. لذا، احذَون حذوهن، وحاولن الاحتفاظ بالكعوب العالية المواكبة للموضة فقط للمناسبات الخاصة، واعتمدن في حياتكن اليومية أحذية داعمة".
من الأفضل الجلوس في المناسبات
دراسة: الاقلاع عن التدخين يساعد على خفض التوتر
يقول المدخنون دوما انهم يحتاجون الى سيجارة لتهدئة اعصابهم لكن دراسة بريطانية خلصت الى ان مستويات التوتر المزمن يمكن ان تنخفض بعد ان ينجح المدخن في الاقلاع عن التدخين.
وأجريت دراسة شملت 469 مدخنا عولجوا في مستشفيات من أمراض القلب وخلصت الى ان من نجحوا في عدم التدخين لمدة عام انخفضت لديهم مستويات التوتر بشكل ملحوظ.
وقال باحثون من بارتس وكلية لندن للطب وطب الاسنان ان مستويات التوتر لم تتغير بدرجة كبيرة بين المرضى الذين عادوا الى التدخين.
ونشرت الدراسة في دورية (أديكشنAddiction) ودعمت النظرية القائلة بأن التدخين يؤدي لدى البعض على الاقل الى الاصابة بتوتر مزمن.
وقال الباحث بيتر هاجيك لرويترز في رسالة الكترونية "المدخنون ينظرون الى السيجارة عادة كأداة للسيطرة على التوتر وبعض من يقلع عن التدخين يعود اليه على اعتقاد ان ذلك سيساعده على التعامل مع توترات الحياة."
لكن أظهرت الدراسات ان مستويات التوتر لدى غير المدخنين تقل عنها لدى المدخنين.
وأجريت دراسة شملت 469 مدخنا عولجوا في مستشفيات من أمراض القلب وخلصت الى ان من نجحوا في عدم التدخين لمدة عام انخفضت لديهم مستويات التوتر بشكل ملحوظ.
وقال باحثون من بارتس وكلية لندن للطب وطب الاسنان ان مستويات التوتر لم تتغير بدرجة كبيرة بين المرضى الذين عادوا الى التدخين.
ونشرت الدراسة في دورية (أديكشنAddiction) ودعمت النظرية القائلة بأن التدخين يؤدي لدى البعض على الاقل الى الاصابة بتوتر مزمن.
وقال الباحث بيتر هاجيك لرويترز في رسالة الكترونية "المدخنون ينظرون الى السيجارة عادة كأداة للسيطرة على التوتر وبعض من يقلع عن التدخين يعود اليه على اعتقاد ان ذلك سيساعده على التعامل مع توترات الحياة."
لكن أظهرت الدراسات ان مستويات التوتر لدى غير المدخنين تقل عنها لدى المدخنين.
علماء يستخدمون تقنية الكربون المشع لتدقيق تاريخ مصر القديمة
نجحت مجموعة من العلماء من استخدام تقنية الكربون المشع لتحديد المراحل الزمنية المختلفة في تاريخ مصر القديمة.
وقد استخدم الكربون المشع لإظهار أن التسلسل الزمني لعهود الدولة القديمة والوسطى والحديثة، يتمتع بالدقة.
وتمكن العلماء من تحديد عمر بذور عثر عليها في مقابر الفراعنة، بما في ذلك بعض البذور التي وجدت في قبر الملك توت عنخ آمون.
وقد نشر العلماء في مجلة "ساينس" العلمية أن بعض العينات يبلغ عمرها أكثر من 4500 عاما.
ولا يعد استخدام الكربون المشع في تحديد عمر الآثار المصرية القديمة جديدا.
ولكن هذه المرة، حسب ما يقول العلماء، استطاعوا استخدام تقنية دقيقة للغاية في الإحصاء، للتحقق من التاريخ المصري.
وقال أندرو شورتلاند من جامعة كرانفيلد في بريطانيا: "كان أول ما جرى التحقق من عمره باستخدام تقنية الكربون المشع آثار ومخلفات مصرية قديمة معروف تاريخها أصلا، من أجل التأكد من دقة هذه التقنية في تحديد العمر".
ومضى قائلا: "والآن، للمرة الأولى، تمكنا من الحصول على تقنيات متقدمة للغاية من الكربون المشع تمكننا من القيام بتجربة عكسية تماما لتدقيق التاريخ المصري ومعرفة ما إذا كان صحيحا أم لا".
واضاف: "في الماضي، لم يكن دور الكربون المشع كبيرا لأن هامش الخطأ في استخدامه كان كبيرا جدا، أما الآن فمن الممكن استخدامه للتفرقة بين الأفكار المختلفة لإعادة بناء وتحديد المراحل التاريخية المختلفة".
وقد شارك في تلك الدراسة باحثون من بريطانيا وفرنسا والنمسا وإسرائيل.
وتمكن العلماء من تحديد تواريخ 211 نوعا مختلفا من النباتات والبذور وعينات من ورق البردي تم الحصول عليها من بعض المتاحف.
وقال كريستوفر رامزي، المشرف الرئيسي على البحث، من كلية الآثار بجامعة أكسفورد: "لقد كان تعاون المتاحف معنا جيدا، خاصة وان من المحظور تصدير أي عينات من داخل مصر في الوقت الحالي، ولحسن الحظ، كنا بحاجة فقط إلى عينات لا يتجاوز حجمها حجم حبة القمح".
وأوضح توماس هيجام، وهو عضو آخر في فريق البحث، من جامعة أكسفورد أيضا، أن العديد من العناصر التي عثر عليها في مقابر المصريين القدماء والمواقع الأثرية الأخرى "تمكنا من تحديد تاريخها الزمني بشكل مستقل".
هرم سقارة المدرج أقدم مبنى حجري في مصر
مقبرة توت آمون
ويمضى قائلا: "على سبيل المثال، استخدمنا بعض البذور والمواد النباتية من مقبرة توت عنخ آمون، وهي مواد محدد عمرها بدقة، كما استخدمنا أيضا بذورا من غرفة تحت هرم سقارة المدرج، تعود إلى سنة معينة من حكم الملك زوسر".
وكان زوسر واحدا من أشهر ملوك الفراعنة، من الأسرة الثالثة من عصر الدولة القديمة. وكان له الفضل الأول في العالم في إنشاء مبنى حجري ضخم هو هرم سقارة المدرج.
وقد تمكن فريق الدكتور رامزي من تحديد الفترة التي حكم فيها هذا الملك مصر، من 2691 إلى حوالي 2625 قبل الميلاد ، حسبما يقول الباحث.
وتوصل فريق البحث إلى أن حكم زوسر يعود إلى وقت سابق على ما كان يعتقد في الماضي.
يقول الدكتور رامزي: "للمرة الأولى، أصبح من الممكن أن تحدد تقنية الكربون المشع تاريخ مصر القديمة على نحو دقيق للغاية".
صحن من البذور القديمة التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 4 آلاف سنة والتي استخدمت في البحث
وقد استخدم الكربون المشع لإظهار أن التسلسل الزمني لعهود الدولة القديمة والوسطى والحديثة، يتمتع بالدقة.
وتمكن العلماء من تحديد عمر بذور عثر عليها في مقابر الفراعنة، بما في ذلك بعض البذور التي وجدت في قبر الملك توت عنخ آمون.
وقد نشر العلماء في مجلة "ساينس" العلمية أن بعض العينات يبلغ عمرها أكثر من 4500 عاما.
ولا يعد استخدام الكربون المشع في تحديد عمر الآثار المصرية القديمة جديدا.
ولكن هذه المرة، حسب ما يقول العلماء، استطاعوا استخدام تقنية دقيقة للغاية في الإحصاء، للتحقق من التاريخ المصري.
وقال أندرو شورتلاند من جامعة كرانفيلد في بريطانيا: "كان أول ما جرى التحقق من عمره باستخدام تقنية الكربون المشع آثار ومخلفات مصرية قديمة معروف تاريخها أصلا، من أجل التأكد من دقة هذه التقنية في تحديد العمر".
ومضى قائلا: "والآن، للمرة الأولى، تمكنا من الحصول على تقنيات متقدمة للغاية من الكربون المشع تمكننا من القيام بتجربة عكسية تماما لتدقيق التاريخ المصري ومعرفة ما إذا كان صحيحا أم لا".
واضاف: "في الماضي، لم يكن دور الكربون المشع كبيرا لأن هامش الخطأ في استخدامه كان كبيرا جدا، أما الآن فمن الممكن استخدامه للتفرقة بين الأفكار المختلفة لإعادة بناء وتحديد المراحل التاريخية المختلفة".
وقد شارك في تلك الدراسة باحثون من بريطانيا وفرنسا والنمسا وإسرائيل.
وتمكن العلماء من تحديد تواريخ 211 نوعا مختلفا من النباتات والبذور وعينات من ورق البردي تم الحصول عليها من بعض المتاحف.
وقال كريستوفر رامزي، المشرف الرئيسي على البحث، من كلية الآثار بجامعة أكسفورد: "لقد كان تعاون المتاحف معنا جيدا، خاصة وان من المحظور تصدير أي عينات من داخل مصر في الوقت الحالي، ولحسن الحظ، كنا بحاجة فقط إلى عينات لا يتجاوز حجمها حجم حبة القمح".
وأوضح توماس هيجام، وهو عضو آخر في فريق البحث، من جامعة أكسفورد أيضا، أن العديد من العناصر التي عثر عليها في مقابر المصريين القدماء والمواقع الأثرية الأخرى "تمكنا من تحديد تاريخها الزمني بشكل مستقل".
هرم سقارة المدرج أقدم مبنى حجري في مصر
مقبرة توت آمون
ويمضى قائلا: "على سبيل المثال، استخدمنا بعض البذور والمواد النباتية من مقبرة توت عنخ آمون، وهي مواد محدد عمرها بدقة، كما استخدمنا أيضا بذورا من غرفة تحت هرم سقارة المدرج، تعود إلى سنة معينة من حكم الملك زوسر".
وكان زوسر واحدا من أشهر ملوك الفراعنة، من الأسرة الثالثة من عصر الدولة القديمة. وكان له الفضل الأول في العالم في إنشاء مبنى حجري ضخم هو هرم سقارة المدرج.
وقد تمكن فريق الدكتور رامزي من تحديد الفترة التي حكم فيها هذا الملك مصر، من 2691 إلى حوالي 2625 قبل الميلاد ، حسبما يقول الباحث.
وتوصل فريق البحث إلى أن حكم زوسر يعود إلى وقت سابق على ما كان يعتقد في الماضي.
يقول الدكتور رامزي: "للمرة الأولى، أصبح من الممكن أن تحدد تقنية الكربون المشع تاريخ مصر القديمة على نحو دقيق للغاية".
صحن من البذور القديمة التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 4 آلاف سنة والتي استخدمت في البحث
أضواء الليزر في الملاعب تضر شبكية العين
كد أستاذ ألماني في البصريات أن أضواء الليزر التي تستخدم في ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا لفترة وجيزة لا تتجاوز أجزاء من الثانية قد يكون لها تأثير سلبي للغاية على أعين اللاعبين والمشاهدين.
وقال البروفيسور يورجين نولتينج أستاذ البصريات بجامعة آلين بولاية بادن فورتمبرج جنوب ألمانيا إن هذه الأضواء المعروفة بقوة إضائتها الشديدة يمكن أن تسبب سخونة زائدة في نقاط بالعين مما قد يؤدي إلى أضرار دائمة.
يشار إلى أن ألمانيا تحظر استخدام الأجهزة التي تولد هذه الأضواء القوية والتي تتجاوز الحدود المسموح بها بواقع ثمانين ضعفا.
وأكد البروفيسور الألماني أن سرعة حدوث هذه الأضواء الخاطفة تجعل من الصعب على المشاهدين الإشاحة بوجوههم أو إغلاق أعينهم بشكل عفوي وانعكاسي تجنبا لأضرار هذه الأشعة.
وشاهد البروفيسور نولتينج المباراة التي جمعت فريق الأرجنتين القومي لكرة القدم بنظيره النيجيري السبت الماضي واكتشف هذه الأضواء الخضراء وأكد أن هذه الأضواء صادرة عن أحد أجهزة أضواء الليزر المحظورة وبرر ذلك بأن الأجهزة التقليدية غير قادرة على توليد مثل هذه الأضواء نهارا بهذه القوة وعلى مسافة كبيرة بين الأجهزة مصدر الضوء والمشاهدين مضيفا أن ما حدث أكثر من كونه مزحة شبابية أو سلوك متهور".
وكتب البروفيسور الألماني خطابا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يشير فيه لأضرار هذه الأضواء.
وأوضح نولتينج أن أشعة الليزر تصدر عن نقطة مضيئة ثم تنعكس على شبكية العين مما قد يؤدي إلى سخونتها بشكل ضار ويتسبب في بقعة عمياء في العين.
وقام نولتينج هو وفريق من معاونيه عام 2008 بدراسة أضرار هذه الأشعة وذلك في أعقاب مباراة ودية بين ألمانيا والنمسا استخدمت فيها هذه الأضواء وأدت إلى تضرر أعين اللاعبين.
ومعلقا على نتائج الدراسة قال البروفيسور الألماني: لقد كانت النتيجة صادمة".
وأشار نولتينج إلى أنه في حالة ابتعاد الأجهزة مصدر الضوء عن المشاهدين أو اللاعبين لمسافة 50 مترا فإن هذه الأضواء يمكن أن تتجاوز الحد الصحي المسموح به في فترة وجيزة للغاية لا تتعدى واحد من عشرة من الثانية وأن أعين اللاعبين تفشل في الوميض العفوي الانعكاسي كرد فعل على هذه الأضواء خاصة إذا كان اللاعبون يوجهون أنظارهم للكرة التي يرميها لهم أحد زملائهم بيده من خارج الملعب تنفيذا لضربة تماس على سبيل المثال عند صدور هذه الأضواء أو في حالة اللاعب الذي ينفذ ضربة التماس نفسه.
وقال البروفيسور يورجين نولتينج أستاذ البصريات بجامعة آلين بولاية بادن فورتمبرج جنوب ألمانيا إن هذه الأضواء المعروفة بقوة إضائتها الشديدة يمكن أن تسبب سخونة زائدة في نقاط بالعين مما قد يؤدي إلى أضرار دائمة.
يشار إلى أن ألمانيا تحظر استخدام الأجهزة التي تولد هذه الأضواء القوية والتي تتجاوز الحدود المسموح بها بواقع ثمانين ضعفا.
وأكد البروفيسور الألماني أن سرعة حدوث هذه الأضواء الخاطفة تجعل من الصعب على المشاهدين الإشاحة بوجوههم أو إغلاق أعينهم بشكل عفوي وانعكاسي تجنبا لأضرار هذه الأشعة.
وشاهد البروفيسور نولتينج المباراة التي جمعت فريق الأرجنتين القومي لكرة القدم بنظيره النيجيري السبت الماضي واكتشف هذه الأضواء الخضراء وأكد أن هذه الأضواء صادرة عن أحد أجهزة أضواء الليزر المحظورة وبرر ذلك بأن الأجهزة التقليدية غير قادرة على توليد مثل هذه الأضواء نهارا بهذه القوة وعلى مسافة كبيرة بين الأجهزة مصدر الضوء والمشاهدين مضيفا أن ما حدث أكثر من كونه مزحة شبابية أو سلوك متهور".
وكتب البروفيسور الألماني خطابا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يشير فيه لأضرار هذه الأضواء.
وأوضح نولتينج أن أشعة الليزر تصدر عن نقطة مضيئة ثم تنعكس على شبكية العين مما قد يؤدي إلى سخونتها بشكل ضار ويتسبب في بقعة عمياء في العين.
وقام نولتينج هو وفريق من معاونيه عام 2008 بدراسة أضرار هذه الأشعة وذلك في أعقاب مباراة ودية بين ألمانيا والنمسا استخدمت فيها هذه الأضواء وأدت إلى تضرر أعين اللاعبين.
ومعلقا على نتائج الدراسة قال البروفيسور الألماني: لقد كانت النتيجة صادمة".
وأشار نولتينج إلى أنه في حالة ابتعاد الأجهزة مصدر الضوء عن المشاهدين أو اللاعبين لمسافة 50 مترا فإن هذه الأضواء يمكن أن تتجاوز الحد الصحي المسموح به في فترة وجيزة للغاية لا تتعدى واحد من عشرة من الثانية وأن أعين اللاعبين تفشل في الوميض العفوي الانعكاسي كرد فعل على هذه الأضواء خاصة إذا كان اللاعبون يوجهون أنظارهم للكرة التي يرميها لهم أحد زملائهم بيده من خارج الملعب تنفيذا لضربة تماس على سبيل المثال عند صدور هذه الأضواء أو في حالة اللاعب الذي ينفذ ضربة التماس نفسه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)