Custom Search

الخميس، 21 أكتوبر 2010

"سبيس أكس" تجري تجربة ناجحة لصاروخ "فالكون 9"

أجريت الجمعة تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ ""فالكون 9"، في أحدث خطوة تهدف منها "ناسا" إلى استخدام صواريخ تجارية فضائية، لنقل شحنات إلى محطة الفضاء الدولية.

وقال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس أكس" SpaceX المصنعة لفالكون 9، إن الصاروخ نجح في تنفيذ مهام بوضع الكبسولة "دراغون" على ارتفاع 155 ميلاً، بدقة شديدة.

ومن المتوقع أن تدور الكبسولة في مدار الأرض لقرابة عام.

وقالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إن التجربة تفتح المجال أمام مشاركة الصواريخ الخاصة في البرامج الفضائية وكوسيلة مواصلات إلى المحطة الدولية.

وبدوره قال ماسك، في مقابلة مع CNN الشهر الماضي: "لقد حان الوقت لتسلم "ناسا" مهام نقل الشحنات إلى القطاع التجاري، ليتسن الاستفادة المثلى من التنقية، مؤكداً أن الولايات المتحدة مقبلة على نهضة واسعة ورئيسية في استكشاف الفضاء، "ربما أكبر من تلك التي أعلن فيها الرئيس كينيدي، رحلة أمريكية إلى القمر إبان فترة مطلع برنامج الفضاء."

ويدخل الدفع نحو خصخصة الفضاء في سياق مساعي يقودها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لتوسيع نشاط ومهام الوكالة في إطار موازنتها كالقيام كرحلات لاستكشاف المريخ.

وتعمل إدارة أوباما لإيجاد بدائل و إذا ما كانت الشركات الخاصة ستقوم بتلك المهام الفضائية بصورة أكثرة فعالية وأقل تكلفة من "ناسا" التي تنظم رحلات دورية لنقل شحنات إلى المحطة الخارجية منذ 30 عاماً، خاصة مع قرب تقاعد أسطول المكاكيك.

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد اختارت شركتي: "سبيس أكس" و"أوربيتال ساينس" لتطوير صواريخ مدارية، لتحل بديل المكاكيك المتقاعدة، وحتى ذلك الوقت، ستلجأ الولايات المتحدة لاستئجار صواريخ "سيوز" الروسية.

يُذكر أن شركة "سبيس أكس" أنفقت قرابة 400 مليون دولار على برامج تطوير، وهي أول شركة أمريكية خاصة تصل صواريخها منصة الإطلاق.



تمت تجربة الصاروخ ''فالكون 9'' بنجاح


المزيد من الخبر

صاروخ "فالكون 9" ينطلق الى الفضاء في مهمة تجريبية

اطلق بنجاح صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبايس اكس"، في اول رحلة تجريبية له بعد محاولة اطلاق سابقة باءت بالفشل بسبب مشكلة تقنية.

والصاروخ الذي سيحمل يوماً على متنه رواد فضاء، اطلق من قاعدة كايب كانافرال في فلوريدا عند الساعة 1845 بتوقيت جرينيتش من يوم الجمعة.

وبحسب ناطق باسم "سبايس اكس"، دخل الصاروخ المدار، لكن لم يعرف بعد الارتفاع الذي سيبلغه او مدى انحداره.

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما، الذي تفقد الصاروخ على المنصة في ابريل/ نيسان الماضي، عبر عن رغبته في نقل مهمة حمل رواد الفضاء الى محطة الفضاء الدولية للقطاع الخاص.

ويرى خبراء ان فالكون هو الأوفر حظاً للفوز بهذه المهمة. وقبل السماح للصاروخ بنقل البشر، لا بد ان يبرهن انه يمكن الوثوق بأدائه في مهمة بدون رواد فضاء.

واسس المليونير إلون ماسك شركة "سبايس اكس" عام 2002، وسيّر صاروخاً اصغر من فالكون9، حمل اسم فالكون1.

وفي محاولة لضبط التكاليف، يعتمد فالكون 9 على انظمة ومكونات متماثلة، من بينها لاكيروزين /سائل الاوكسيجين الحارق لمولدات ميرلن.

وفازت "سبايس اكس" بعقد مع وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) بلغت قيمته 1.6 مليار دولار عام 2008 لاطلاق نحة 12 مهمة لفالكون فالكون/دراغون الى محطة لافضاء الدولية.

وما ان يدخل صاروخ دراغون العمل، سيحمل 6 اطنان من الطعام والمحاء والهواء وكذلك المعدات الى المحطة.

وافادت الشركة انها صممت "دراغون" على نحو يمكن تحويله بسهولة الى سفينة نقل فضائية، اذا رغبت "ناسا" في ذلك.

واشارت الشركة الى انها ستنتهي في غضون ثلاث سنوات من تاريخ حصولها على عقد للنقل الى محطة الفضاء الدولية، من تجهيز فالكون، ليكون قادرا على حمل رواد الى الفضاء.

غير ان شركات اخرى ستدخل المنافسة على مهمة مماثلة، من بينها شركة لوكهيد مارتن المصنعة لطائرات بوينج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق